المخرج التونسي قيس علوي لهمسة المصرية : واقع الانتاج الفني في حالة ولادة قيصرية وأسعى لاحتضان المواهب الشابة .
حاوره علي البهلول من تونس
المخرج قيس علوي من مواليد مدينة صفاقس مختص في الانتاج السمعي البصري ومدير انتاج شركة برستيج برود الفرنسية الأصل بمدينة صفاقس المختصة في الانتاج الفني والتلفزي بحكم التعامل العربي والأجنبي في الأعمال الفنية وله العديد من التجارب في المجال الصحفي الالكتروني والتلفزي وكان هاجسه انعاش الحقل الثقافي الذي شارف على الهلاك عبر استحداث تقنية فنية جديدة تعتمد على تجميع مختلف الفنانين التونسيين ووضع اليد في اليد من أجل هذا الوطن .ورغم حداثة سن الشركة فأن في رصيدها أكثر من 15 فيديو كليب الى جانب التعاون الاعلامي الأجنبي واخر أعماله كانت الفيديو كليب”الجواز حلو “للفنان حمادة الصعيدي و”الأمة تحتضر” ل محمد جنيور وأغنية “موطاك” للفنان منال ساسي وسيدي الرايس للفنان أحمد بن عياد وحول الواقع الفني والانتاج السمعي البصري كان لنا لقاء معه :
*سيد قيس أهلا بك في رحاب همسة وكدردشة أولى كيف ترى واقع الانتاج الفني في تونس ؟
– واقع الانتاج كواقع الثقافة وكنا نأمل أن يتحسن هذا الواقع بعد الثورة ولكن كان الوضع أسوء بكثير وأنا أقولها بصراحة الدعم أصبح شبه مفقود ولا توجد متابعة للمنح التي يتم رصدها للعديد من الجمعيات الثقافية وبالنسبة لي كشركة انتاج وكمخرج أقولها بأن الفنان التونسي بخير مقارنة بغيره ومن أول انتاج فني له يصبح يحلم بالنجومية وبالنسبة للفنان فرصيده هو صوته وبالنسبة لشركة الانتاج فهي خلية بأكلها وتستوجب العديد من المصاريف والثقافة تبقى في الأخير الحديقة الخلفية لمواجهة الارهاب باعتبار الثقافة هي البوصلة التي تقوم بتوجيه المجتمع برمته .
*من يتحمل مسؤولية تلاشي الأغنية التونسية شركات الانتاج أم الفنان أم الدولة ؟
-أسوقها بكل لطف فجلنا نتحمل المسؤولية .
*ما سبب ذلك ؟
-السبب واضح وصريح فالفنان وشركة الانتاج والدولة حكم عليهم بعدم الجلوس على طاولة واحدة فالدولة لا تقدم سوى أرقام وشركات الانتاج هاجسها الربح والفنان هاجسه مجرد الظهور .
– واقع الانتاج كواقع الثقافة وكنا نأمل أن يتحسن هذا الواقع بعد الثورة ولكن كان الوضع أسوء بكثير وأنا أقولها بصراحة الدعم أصبح شبه مفقود ولا توجد متابعة للمنح التي يتم رصدها للعديد من الجمعيات الثقافية وبالنسبة لي كشركة انتاج وكمخرج أقولها بأن الفنان التونسي بخير مقارنة بغيره ومن أول انتاج فني له يصبح يحلم بالنجومية وبالنسبة للفنان فرصيده هو صوته وبالنسبة لشركة الانتاج فهي خلية بأكلها وتستوجب العديد من المصاريف والثقافة تبقى في الأخير الحديقة الخلفية لمواجهة الارهاب باعتبار الثقافة هي البوصلة التي تقوم بتوجيه المجتمع برمته .
-السبب واضح وصريح فالفنان وشركة الانتاج والدولة حكم عليهم بعدم الجلوس على طاولة واحدة فالدولة لا تقدم سوى أرقام وشركات الانتاج هاجسها الربح والفنان هاجسه مجرد الظهور .
*السمة البارزة في أعمالك هو تعويلك على العديد من الأسماء الشابة ؟
-أصغر فنانة تعاملت معها سنها 16 سنة وهي منال ساسي وهذا هو مشروعي الفني والانتاجي وهو الاحاطة بجميع الفنانين الشباب قصد اعطاء الفرصة لهم وفتح أبواب الشهرة بعيدا عن الإقصاء الذي تم تسليطه سابقا على العديد من الشباب.
*صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016 أين أنت من هاذا ؟
-قمت بتقديم 3 مشاريع فنية الأول مشترك مع شركة سلطانة للانتاج الفني التي تديرها المنتجة نهى عادل والبقية من انتاجي الخاص ونرجوا أن لا يخيب أملنا في هذه التظاهرة مقارنة بالشقيقة الجزائر التي أبدعت وأعطت حق الفنان الجزائري.
*أخيرا بحكم تعاملك الفني مع بلدان عربية وأجنبية كيف ترى الوضع هناك؟
-الوضع بعيد كل البعد والثقافة مثلا في فرنسا تعتبر أولوية ونحن من اخر اهتماماتنا الثقافة وهو ما جعل الفنان التونسي يحاول الهروب من وطنه الى بلد اخر يقوم بتشجيع المبدع .
