أهم اختراعاتى انظمة جديدة لمساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة
أنا أول عربي يشارك في تأسيس مدينة فرنسية في دولة غربيّة
من مكتب الجزائر .حوار/ براضية منال
حُبُّه للتّميّز دفعه للنّجاح بقوّة , تمسّكه بعروبته دفعه للتّحليق عاليا هو إبن مدينة حلب سافر إلى فرنسا عام 1980 لدراسة الصّيدلة و لكن صعوبة ظروفه دفعته للتّوقّف ليتّجه إلى عالم آخر هو عالم الإختراعات فقد تميّز كثيرا في هذا العالم هو المخترع السّوري العربي ” بكور قطّان ”
ابن حلب هو رئيس المخترعين في مدينة نانسي لورين الفرنسية وضواحيها لست سنوات متواصلة وهو صاحب أوّل موقع عربي إلكتروني يتحدّى به موقع الفيسبوك
إليكم أحبّتي هذا الحوار الذي أجريته معه
_متى كانت بدايتك ؟ __ كانت بدايتي منذ كان عمري 7 سنوات فقد كنت أحبّ كثيرا البحث عن أشياء جديدة مميّزة تجعلني أختلف عن غيري _و ما كان إختراعك آنذاك ؟ __أذكره جيّدا و لا أنساه فقد كان أوّل إختراع لي هو نظام ليزر لصهر البلاستيك و الحديد و كذلك كنت أعمل قوالب جبصين مميّزة آنذاك _هل لعائلتك دور مهم في تحفيزك على الإختراع ؟ __ نعم كثيرا ما شجّعوني على الإختراع خاصة الوالد فهو أوّل من سبق له الإختراع فهو من إخترع الجلاي الحلبية لجلي البلاط _كيف كان تشجيعهم لك ؟ __كانوا يشجّعونني للبحث عن حلول لتصليح الهاتف و الساعات و التلفزة و الرّاديو و مختلف الأدوات الكهربائيّة _كيف كانت يومياتك قبل أن تسافر إلى باريس ؟ __كانت جميلة جدّا فقد كانت لي غرفة خاصّة أقوم بمختلف الأشياء بها أدرس , أخترع , أطالع فقد كانت هوايتي هي المطالعة و التّعمّق في الكتب بإختلاف أنواعها
_أدرك جيّدا أنك درست الصّيدلة و لم تنهي الدّراسة في هذا المجال
_ فما السّبب الذي دفعك للتّوقّف عن هذا الإختصاص ؟ __نعم , أنا تحصّلت على بكالوريا تجارية سنة 1977 و لكن أمّي رحمها الله طلبت منّى دراسة الطّب أو الصّيدلة و للوصول إلى ذلك كان يجب أن يكون لدي بكالوريا علمي , دخلت مدرسة خاصّة في حلب و درست سنة بدل ثلاث سنوات متتالية و بفضل الله و الإرادة القويّة التي كانت بداخلي فقط لأسعد أمّي تحصّلت على البكالوريا العلميّة
_هذا يعني أنّك أوّل واحد حصل على بكالوريا علمي حر دون دراسة ثلاث سنوات ؟ __نعم هذا ما حصل و الحمد لله فبعد حصولي على البكالوريا علمي قدّمت أوراقي إلى فرنسا و حصلت على الموافقة مباشرة و كان يجب علي أن أدرس اللّغة الفرنسيةو بالفعل قمت بذلك و إلتحقت بالجامعة لدراسة الصّيدلة
_طبعا دراستك للصّيدلة ساعدتك بمجال عملك كثيرا ؟؟ __نعم ساعدتني جدا و لكن لم أواصل الدّراسة لعدّة أسباب منها وفاة والدتي بعد عامين من الدّراسة فحاولت حينها الدّراسة و العمل في نفس الوقت لكن للأسف لم أستطع ذلك كان الوضع جدّ صعب علي
_نذهب الآن إلى إختراعاتك و مجالك الذي تميّزت فيه فهل لك أن تحدّثنا عن أهمّ إختراعاتك ؟ __نعم بكلّ تأكيد , أهمّ إختراعاتي نظامين جديدين للأطراف الصّناعيّة و العكّازات المساعدة لذوي الإحتياجات الخاصّة , فهي عبارة عن أنظمة أطراف صناعيّة تركّب في حال كسر أو البتر فهي تتميّز بوزنها الخفيف و سهولة تركيبها و تناسبها مع جميع الأعمار و الأهم كذلك هو كلفتها القليلة
_كم كان عدد إختراعاتك ؟؟ __لقد كان أكثر من 2000 إختراع و في مختلف المجالات الطبّية , الصّناعيّة الأدوات المنزلية و الكهربائية و كذلك مواد خاصّة بالأطفال
_كان هناك العديد من المسابقات و الأكيد أنّك أخذت الكثير من الجوائز
فماذا تخبرنا عن ذلك ؟؟ __نعم كان لي الكثير من المشاركات و التي حصدت فيها العديد من الجوائز فقد تحصّلت على أكر من 100 جائزة ذهبية فضّية و برونزية و كذلك كؤوس على المستوى الدّولي من فرنسا , بلجيكا , تونس و الجزائر
_من ضمن اختراعاتك كان لك إختراع في مجال الكهرباء والإنارة
هل لك أن تحدثنا عن هذا الإختراع ؟ لاسيما وأننا بأمس الحاجة له هذه الأوقات __نوعان من السيارات التي تعمل على الطاقة الشمسية مزودة بمراوح هوائية وغير ذالك في مجال الطاقة والميكانيك والكهرباء وبسبب ما خلّفته الحروب أنظمة التمديد لشبكات الكهرباء القياسية العالمية التي اخترعتها هو عبارة عن نظام يوضع في الطرق، لسيارات وقطارات وهو نظام جديد،عبارة عن ألواح فيها مراوح خاصة ما يقارب الــ 20 مروحة وبذات الوقت تعمل على الطاقة الشمسية والهوائية ونستطيع عمل إنارة للبيوت والشوارع بآن واحد وهي لتخفيف العبئ على الدولة والمواطن الذي تعب من هذه الأزمة وأنظمة التمديد لشبكات الكهرباء القياسية العالمية التي اخترعتها هي أيضاً خدمة هامة للوطن والمواطن
_تكريماً لإبداعك فقد كان لك يد في تأسيس مدينة فرنسية ، ما هو شعورك كمغترب سوري بهذا الإبداع ؟
__ أحمل لقب مخترع مدينة نانسي في ولاية لورين أي أنا أول عربي يشارك في تأسيس مدينة فرنسية في دولة غربيّة L’inventeur de Nancy
_التكريم ماذا يعني لك ، وهل مازلت تنتظر تكريماً من جهة معينة ؟ __نعم أنتظر الإعتراف من وطني الأم سورية و من وطني العربي أن أجد رجال أعمال يتبنون بعض مشاريعي لتطويرها وفتح فرص عمل وأن يكون إنتاج وطني يخدم الوطن
_من ضمن إبداعاتك موقعك ” بوكسيلور” حبذا لو تحدثنا عن السبب الذي دفعك لإنشاءه، وأهم المميزات لهذا الموقع ، والغاية التي أوجدته من أجله موقع الكتروني باسم بوكسيلور، و ماذا تعني كلمة بوكسيلور وبماذا يتميز عن بقية المواقع؟
بوك بالانكليزي تعني بالعربي كتاب، يحتوي ربما كان هذا الكتاب في مجالات متعددة مثل علم، ثقافة، تقدم، ازدهار، وكل شيء فيه بناء وتطور وإيجابية هو بوك بالانكليزي بمعنى كتاب بالعربي. وسي هي الاحرف الاولى من سوريا فسورية هي مهد الحضارات و التقدم والازدهار والبناء والاساس واوحيت هذه الفكرة باسم سورية كوني سوريا،و لور يعني ولاية لورين وفيها مدينة ناسي الفرنسية وضواحيها حتى يصبح موقع عالمي أساسه سورية، جمعتها بين الشرق والغرب يتميز كثيرا عن بقية المواقع وخاصة عن الفيس بوك. أولا بوكسيلور هو موقع عربي سوري وطني عالمي، لا يطلب الموقع اسم بلد ولا مدينة ولا رقم هاتف ولا معلومة شخصية ، يستطيع المرء وضع أي اسم له للتسجيل فيه، فالموقع هو احترام للانسان، والمهم احترام الآخرين لتبادل الآراء وكل ما هو خير للوطن وكل ما هو شر ممنوع، ممنوع فيه نشر الصور والأفلام الإباحية والكلمات النابية،والتطرف والعنصرية وكل شخص يفكر بهذه العقلية النفسية المريضة نقوم بحذفه بالكامل من الموقع. والفرق بينه وبين الفيسبوك، أنه متاح للجميع، ويعمل عبر الهواتف الذكية والحواسب، ولا يحتاج لتحميل ملفات لتثبيته على الجهاز، ما يجعل البيانات الشخصية محمية وغير مراقبة، ويختلف عن الفيسبوك كثيرا ، أما بوكسيلور أخدم فيه نفسي ووطني. ومن هنا، أصبح الموقع ملكنا وليس ملك أمريكا ولا يستطيع أي شخص الدخول لصفحتك إلاّ صديقك المسجل في موقع بكسيلور. لا يوجد اختراق للصفحة في البوكسيلور وفي حال تم ذلك بكل بساطة يعاد للموقع عن طريق الادارة البوكسيلور موقع عربي سوري للتواصل الاجتماعي والثقافي والعلمي والأدبي وهو رمز للسلام العالمي لأنه يجمع العالم على الكلمة الطيبة
وأنتم في الغربة يبقى شوقكم للوطن الأم الذي تقومون بزيارته بين الحين والآخر ماذا يعني لكم الوطن ، وما تتمنون له ؟ راجيا ان يوصل صوتي الى جميع او بعض المسؤليين والمهتمين بشؤون المخترعين في بلاد الغربة والمهجر في بلدي سوريا ، وأتمنى أن يصل صوتي الى المعنيين في الحكومة بدأً من السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي إلى كافة السادة الوزراء في سورية ومنهم وزير الصناعة ووزير الكهرباء ووزير الصحة والمعنيين المهتمين باختراعات المخترعين والمبدعيين السوريين داخل وخارج سوريا
لم يكتف باكور قطّان بتصميم موقع بوكسيلور الشبيه بمواقع التواصل الاجتماعي مع خصوصية النشر والاضافة ”، لإتاحة نشر الثقافة والمعرفة والمساهمة في تقريب المغترب السوري من وطنه وأهله يقول ان اختراعاته هذه ما هي إلا البداية وبمشاركته في المعارض العالمية باسم بلده يؤكد ان سورية مازالت تصدّر العلم والمعرفة لكل العالم ،وهو اليوم يطمح ان تبصر أفكاره النور أخيراً في سورية و تجد طريقا لها و اذانا صاغية وعقولا منفتحة تستثمر ما هي احوج اليه.. اكثر من أي وقت مضى
أستاذ باكور قطّان سعدنا جدّا باللّقاء معك و تشرّفنا بك ك سوري رفع علم سوريا عاليا و عروبتنا من جهة أخرى نتمنّى لك مزيدا من النّجاح و التّألّق و التّميّز __ السّعادة الأكبر لي لأنّ صوتي بدأ يصل إلى أعماقي كلّ عربي و ليفتخر بعروبته التي باتت تحلّق عاليا في سماء الإختراعات
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
