خاص بالمسابقه عبدالحميد محمد فتحى مصر —————– هىَّ ولو سألونى مين هىَّ.. هقول هىَّ الدَفا ف البرد بتروى قلبها طيبه فأحضانها بتطرح وَرد تبص عيونها للسماوات فتتبسم فى وش الأرض بتضحك تنْتِشى الدُنيا يغنى الطير ويحضن بَعض ولما تحِن لقصايدى بارتِّل شِعرى أُدامها كراهب لو يأَدِّى الفَرض ولما أعطش .. تكون شفايفها هىَّ الزاد .. فتروينى ولما أشرُد بلاقى فـ حضن عينها بلاد .. بتأوينى ولما بعينها تحضنى كلامها نيل بيحيينى سكوتها فُرات وهى دعوه فـ الصلوات لـُـقاها كان لفرحى ميلاد كانت صُدفة قد تُحسب بألف مَعَاد ضَلام الدُنيا فـ وجودها بيتحول نَهار مِتقاد وهىَّ الشمس والضِلَّه “والنهارِ إذا تجلَّى” حنان أمى وبسمتها دلع بنتى وبراءتها حبيبتى تشبه الحواديت بتُحكى للعِيال بالليل فيغْفَى جفنهم وينام ويفضل قلبهم صاحى عشان يحيَاها فـ الأحلام جزيره ف بحر أحزانى بتتكاتِر على قلبى هموم الكون وتملانى ألاقى سكينتى ف عيونها .. وتلقانى والاقى حضنها فايض هدوء وسلام هدير صوتها آدان ساحر كمانجا بتنشر الأنغام ومهما أوتيت بلاغه وشِعر لا يمكن تتوصف جنه بنظم كلام وهىَّ اللى إذا طلِّت تطُل عليَّا ف عيونها بنات الحور بتِضْوى إيديها كالبللور وتلمع عينها زىّ الماس فينْبُت فى شِفاها النور كلام الشعر لعيونها حنين مسطور كلام الشعر عن غيرها هباء منثور
