مشاركته في قصيدة النثر هَجرتَ قَبلَ كُلِ خـِلانِي و َطوحتَ بِي فِي يَمِّ أَحزانِي كَأنكَ لمْ تَكنْ تَعلمْ بأنَّ حُبكَ مَرْكبِي و َزَادِي بَعضُ أَحلامِي رَأيتَ الرّيحَ تَصرعنِي تَركتَ الماءَ يُبددنِي أَصمٌ لاَ تَسمعنِي فَكيفَ تُرددُالآن بِأنّكَ كُنتَ تَهوانِي؟ وَ بَحارٌ يُصادفنِي يَجوبُ الأَرضَ لاَ يهدأْ يَدٌ اِمتدتْ لتِحضننِي يَدٌ تُصارعُ الموجَ تُلملمُ كلَّ أَحلامِي تُعالجهَا ،تُداويهَا يردد طفلتي الصغرى سَأنقذهَا،سَأحميهَا لنْ يقتربَ أَحدٌ لِيبكيهَا أَضاعَ فِي البَحرِ جَواهرُ لاَ يعبءْ... يُناديِ أَميرتِي أَغلَى مِن عُمرِي وَ أَحلامِي أَقسمَ بِالحُبٌِ لنْ نَغرقْ أَقسمتُ سَتمرُ سَفينتنَا هَادئةٍ،هَانئةً،هَازئةً بِكلِِّ المِحنِ وَ الأَحزَانِ. بقلمِ حبيبة خضراوي..تونس