وأعشق الغيب في عينيك ********************* كلّما ازددت قربا وعلما بك أجدني أزداد جهـلا ويزداد غموضي غموضا ، فما أنت بحياتي أنا معك ضالاّ لاأهتدي كلّما... أيقنت بأنّك كنت طيفا أو خيالا سري أو شعورا مرّ وفتر إذا بالشّعـــــور يزداد فـي الفراق كما في القرب كلّما.. . توهّمت أنّني إستطعت التخلّص من أسر ...عينيك تزداد قيودي وأحبّ فيك عبوديّتي لعينيك .............. فما أنت ؟ قالوا قديما ، أنّهم بالحبّ عرفوا أنفسهم ، فإذا أنـا بحبّك قد جهلت نفسي ........ والحياة حولي أعيش مذهولا ،معزولا . .في جزيرة عشقك ، وكأنّ الحياة صارت الموت ، وصارت أيّامي الكفن ، وصار فراقك القبر ، الذّي قبرت فيه........ روحي إلي الأبد وغدت عيناك حين يومض بريقها فجأة ،عــــلي غير ميعاد ، بعثي ونشوري.... وبين البعث.... والموت ،أعيش المقدور وأنتظر المجهول وأعشق الغيب في عينيك