ط
الشعر والأدب

وأعشق الغيب في عينيك .بقلم / محسن حنفى

محسن حنفى

وأعشق الغيب في عينيك
*********************
كلّما ازددت قربا

وعلما بك أجدني
أزداد جهـلا ويزداد غموضي غموضا
، فما أنت بحياتي
أنا معك ضالاّ لاأهتدي
كلّما… أيقنت
بأنّك كنت طيفا
أو خيالا سري
أو شعورا مرّ وفتر

إذا بالشّعـــــور يزداد
فـي الفراق كما في القرب كلّما..
. توهّمت أنّني إستطعت
التخلّص من أسر …عينيك
تزداد قيودي

وأحبّ فيك عبوديّتي لعينيك
………….. فما أنت ؟
قالوا قديما
، أنّهم بالحبّ عرفوا أنفسهم ،
فإذا أنـا بحبّك
قد جهلت نفسي
…….. والحياة حولي
أعيش مذهولا ،معزولا .
.في جزيرة عشقك
، وكأنّ الحياة صارت الموت ،
وصارت أيّامي الكفن ،
وصار فراقك القبر ،
الذّي قبرت فيه…….. روحي إلي الأبد
وغدت عيناك
حين يومض بريقها فجأة
،عــــلي غير ميعاد ،
بعثي ونشوري….
وبين البعث…. والموت
،أعيش المقدور
وأنتظر المجهول
وأعشق الغيب
في عينيك

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى