والدة ضحايا حادث قطاري الزقازيق . لم أتوقع مكالمة السيدة انتصار السيسي وكانت كأنها أخت لى

كشفت السيدة عزة محمد التي فقدت ابنتيها وحفيدتها، وأصيب اثنين من احفادها، في حادث تصادم قطارين بالزقازيق مساء السبت الماضي، كواليس مكالمة قرينة الرئيس، لمواساتها.

أكدت الام المكلومة، انها لم تتوقع ان تتلقي اتصالا من قرينة الرئيس، قائلا: فؤجئت بالإتصال والتي قدمت لي مواساة بكل تقدير وحنان وكانها اخت كبيرة من العائلة، عاملتني بود وأكدت ان كل طلبتي سيتم تلبيتها.

وأشار بقولها، إلي ان هذا المكالمة اثلجت صدرها، واهدئت من النار التي تشعر بها في قلبها، منذ لحظة الحادث، لافت ان الدولة بكل أجهزتها لم تتأخر منذ وقوع الحادث.

واعربت عن شكرها للرئيس السيسي وقرينته وأجهزة الدولة ووزيرة التضامن، لحرصهم علي مواساتها في مصابها الآليم.

والام المكلومة، لقبت بأم الصابرين، ذلك لانها اصبحت مسئوله عن 9 ايتام احفادها، فهي من السيدات البسيطة فكافحت علي تربية أبناءها، وقبل اربعة سنوات فقدت اثنين من نجليها الاول السيد والثاني صلاح تركا لها ثلاثة احفاد، تعمل علي فرشة بسوق الثلاثاء لتربيتهم، ليضعها الله في اختيار جديد هو فقدان اثنتان من بناتها هما هبة و شيماء والحفيدة وعدة وإصابة اثنين اخرين من الاحفاد في حادث تصادم قطارين بالزقازيق، لتصبح العائل الوحيد عن 9 احفاد، منهم   6 ابناء ابنتيها المتوفتان بالحادث.

كانت  قرينة رئيس الجمهورية،  قد اجرت اتصالا هاتفيا بالسيدة “عزة” التى فقدت ابنتيها وحفيدتها في حادث القطار الأليم، و قدمت لها خالص التعازي والمواساة، وكان الحديث مع هذه السيدة المصرية الأصيلة مؤثرا، وأبدت صبرا وإيمانا كبيرا بقضاء الله، رغم عمق الألم، نسأل الله أن يربط على قلبها ويمنحها القوة والصبر، وأن يتغمد الفقيدات بواسع رحمته”.

كانت شهدت مدينة الزقازيق حادث تصادم بين القطار رقم 336 القادم من المنصورة متجها إلى القاهرة والقطار رقم 281 المنطلق من الزقازيق متجهاً إلى الإسماعيلية أمام بلوك 5 بمنطقة الكوبري الجديد بمدينة الزقازيق، والذي أسفر عن إصابة 52 شخص وتم نقلهم لمستشفيات جامعة الزقازيق ومستشفى الأحرار التعليمي وإحدى المستشفيات الخاصة فضلا عن و وقوع 4 حالات وفاه.

جانب من الجنازة 

هبة وشيماء ضحيتي الحادث