ط
مقالات بقلم القراء

وباء كورونا وجهود دولة ووعى المصريين بقلم مسيو / أحمد الصعيدي

استطاع وباء كرونا ان يحقق مالم تستطع الحكومة تحقيقه فبرغم مساعي الدولة للوقوف في وجه هذا الوباء العين وتسخير كافة الامكانيات قدر المستطاع وبرغم ما سقط من ضحايا لهذا الوباء من خيرة ابناء البلد من الاطباء والمسئولين من الشباب والشيوخ فهذا الوباء لا يفرق بين غنى وفقير بين متعلم وجاهل .

وبرغم ان هذ الوباء لعب دورا في:

1-الحد من الدروس الخصوصية ومراكزها بأمر الحكومة بداية ثم بقناعه الطلاب واولياء الامور والخوف من المرض.

2-وانه كشف زيف مراكز القوى فى الدروس وان التعليم لن يصلح الا بهم فاغلق سناترهم وتمت الامتحانات بأشكالها بما بها من ايجابيات وسببيات.

3-اقتع الكثير منا خوفا لا رغبه فى ان الشيشة داخل المقاهي ناقله للمرض وكم نادت بذلك مرات عديده وزارة الصحة.

4-فرض عدم الاحتكاك و التزاحم داخل المصالح فاصبحنا لانسمع تحرش الا قليا.

5-ابعد الكثير منا عن المساجد فاصبح لدينا شوقا لزيارتها بعد الهجر وقساوة القلوب.

6-اغلق مجال السفر ومنع الطيران ليعرف من هاجر وترك البلد نعمه الامن فى بلده ووسط اهله بل ويعرف قيمه الوطن.

7-اثبت ان مصر لم ولن تتخلى عن ابناءها فأرسلت مصر العديد من طائراتها لعوده ابنائها ممن ضاق بهم الحال فى مختلف البلاد.

8-صنع روحا من التكافل فرأينا من يسعى لتوفير العلاج ومن يسعى لخدمه مريض بعد السلبية التي كنا نعيشها.

9-هبط بأسعار العقارات والمباني وحجم المستغلين واصحاب الابراج المخالفة فى التمادي فى طمعهم واستغلالهم واصبحنا نرى اعلانات كثيره عن وجود شقق وأراضي ارخص مما كانت قبل كورونا.

10-فرض حظر فجلس كل من كانت تلهيه دنياه واستمع الى اولاده وشاركهم همهم وفرحهم.

11-اضر بالاقتصاد وخاصه فى قطاع التجارة والسياحة فعرفنا قيمه الاخلاص فى العمل والاهتمام بالعودة الى العمل حقا (رب ضاره نافعه).

وبناء على اضراره وسرعة انتشاره وانه لا يعلم نهايته الا الله وبرغم الحرص على توفير اماكن للعزل والأدوية المطلوبة ومستشفيات للعزل .

مازلنا نعانى من اخطاره ومع وقوف الحال وتكدس الازمات الاقتصادية من غلق للمحلات او تعطيل مصالح المواطنين اطرت الدولة الى

– رفع الحظر حرصا على الاقتصاد ودعما لعودة الحياه تدريجيا مع الأخذ فى الاعتبار عدم انتهاء الوباء وضرورة التكيف معه.

– منحت الدولة اعانات للمتضررين من الوباء.

وسمحت بفتح سوق العمل.

فخرجنا لساحات المساجد والكنائس والنوادي والمقاهي ولكن بوعى حتى نتيح للدولة الوقوف على ارجلها وان تسير الامور شيئا فشيئا الى التحسن .

ختاما ….وبعد كل هذه الامور وجب علينا الحذر من انتشار الوباء اكثر من ذلك ولا بد من اتخاذ التدبير الازمه والاحتياطات الضرورية فلا غنى عن التباعد وارتداء الكمامة وترك عدم الامبالاة والسلبية او التوكل

لان الحدث خطير والوباء ينتشر ولا نعلم ميعاد لرحيله .

حتى يأذن الله برحيله.

فخذ عبره مما حدث وحدد ماذا تريد بقاء المجال مفتوحا ولو جزئيا.

او العودة للحظر تماما ونعود سجناء المنازل هذه ثقافتنا ووعينا وعلينا الاختيار.

الحظر او الا حظر .!؟

حمى الله مصر وشعبها وشفى الله مرضانا ورحم موتانا و تقبل الله منى ومنكم الصيام والقيام وكل عام وانتم بخير .

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى