ط
أخبار النجومكتاب المجله

وبدأت أقنعة الشياطين فى التساقط…بقلم / رئيس التحرير

فتحى الحصرىكتب / فتحى الحصرى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما سقطت قوى الإخوان وتهاوت أنظمتهم وبدأ عصر جديد توافقت فيه الإرادة الشعبية مع قاداتها ..أيقن بعض هواة ارتداء الأقنعة أن رائحتهم قد فاحت وصارت تزكم الأنوف وأنهم غير مرغوب فيهم فى هذا المجتمع الجديد فسارعوا بالدخول إلى خزانة أقنعتهم والبحث عن قناع يصلح لتلك المرحلة المهمة فى حياة مصر ونسى هؤلاء أن من يعرفهم جيدا لن ينخدع بأى قناع يرتدونه فحقيقتهم من الصعب أن يخفيها اى قناع ..ومع ذلك فقد حاول الكثير منهم الذوبان بخث شديد داخل المنظومة الجديدة للوطن حاملين شعار الجيش والرئيس ينتظرون الإشارة فى الوقت المناسب للظهور على السطح ونشر سمومهم ومعاودة التشكيك فى المنظومة ومن يديرها .واليوم واتتهم الفرصة او لنقل اختلقوها ليعاودوا نشر اكاذيبهم وبث الفرقة ..غزة هى المفتاح السحرى الذى وجدوه فى غياهب عقولهم المظلمة وظنوا أنهم بتبنى قضية تبنتها مصر منذ عشرات السنين بل على مر التاريخ سيؤهلهم ذلك لاكتساب نوعا من التعاطف عندما يهاجمون رمزا من رموز الدولة وهو رئيسها الذى جاء عن إرادة شعبية جارفة ونسى أو تناسى هؤلاء أنهم مفضوحون للناس كافة ولم يعد يسير فى ركابهم إلا من هم على شاكلتهم وهم قلة ..
لقد لفظهم الناس منذ زمن حتى وهم يلعبون دور المنافق للسلطة التى لم تعد تأبه لأمثالهم فهم مفضوحون فى كل تصرفاتهم حتى وإن كانوا يقولون غير مايضمرون.. اليوم سقطت اقنعتهم ولم يعد لديهم مايسترون به عوراتهم ، محبتهم الزائفة لغزة وأهلها أنستهم أن لهم ابناء يذبحون على الحدود ولكن هؤلاء لايعنيهم أمرهم ولكن لامانع من اتخاذهم سبيلا لمهاجمة من بيده الأمر ليس حبا فى الجيش ومن فيه فهم يكرهونه قدر حبهم لجيش إرهابى آخر ولكن ايضا لحالة الكره والغل والحقد الذى يملأ قلوبهم تجاة رئيس دولة أنقذها من بين براثنهم ..!
هاقد سقطت اقنعتهم ولم يعد لديهم مايرتدونه فالجحور التى خرجوا منها ستنتظرهم للعودة إليها سريعا فهم من الغباء بحيث لايعلمون أن عجلة الزمن لن تعود ابدا إلى الوراء وأن الشعب الذى ذاق حلاوة الحب من المستحيل ان يعود لعصر الكره والظلمات

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى