كشف الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حقيقة ما تردد حول خروج مصر من التصنيف العالمي للجامعات.
وقال «عبد الغفار»، في لقائه ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الجمعة، إن مصر لم تخرج من التصنيف العالمي للجامعات، نتيجة لسوء التعليم أو المناهج الدراسية، موضحًا أن هناك ما يقرب من 25 ألف جامعة من 240 دولة داخل التصنيف العالمي.
وأضاف أن ترتيب الجامعات المصرية يتقارب بشكل كبير من الجامعات في إنجلترا ويتفوق في بعض الأحيان على الجامعات في أوروبا، متابعًا أن ترتيب مصر في السنوات الماضية كان يتراوح من 500 لـ800 على مستوى العالم.
وتابع: «التنافس على الترتيب العالمي كبيرًا جدًا، ونحن داخل التصنيف ونسعى لتحسين موقعنا، ونعمل على تطبيق نظام التوأمة مع الجامعات في الخارج، بالإضافة لإنشاء لجنة خاصة بتقدم مصر في التصنيف العالمي للجامعات، فضلًا عن التقدم لأشهر الهيئات المسؤولة عن التصنيف العالمي»، مشيرًا إلى اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتعليم العالي الحكومي والخاص، ومستقبل البحث العلمي في مصر.
وأشار إلى أن جامعة القاهرة تصنف الـ600 من ضمن 25 ألف جامعة على مستوى العالم، معقبًا: «الأهم من تصنيف الجامعة على مستوى العالم، هو تصنيف التخصصات مثل كلية الهندسة وأيضًا تصنيف التخصصات الداخلية عالميًا»، مستطردًا أنه تم انعقاد 70 ورشة عمل، يتخللها سفر للخارج للوصول لطرق تدعم تقدم مصر في التصنيف العالمي، ستظهر ثمارها في أغسطس المقبل.
وأوضح أن هناك بعض التخصصات مثل الهندسة والزراعة تم تصنيفها، ضمن أعلى 400 تخصص على مستوى العالم ضمن أكثر من 20 ألف تخصص، لافتًا إلى تطوير مهارات جامعات الأقاليم للنهوض بالتعليم والبحث العلمي.
وأنهى حديثه، بقوله إن مصر تحتل الموقع الـ20 في مجال النانو تكنولوجي على مستوى العالم، متابعًا أنها بذلك تسبق كل من هولندا والنرويج.