قال وزير الموارد المائية والري، محمد عبد العاطي، إن الاجتماع الأول من جولة مفاوضات سد النهضة، التي تأتي ضمن مخرجات القمة الإفريقية المصغرة، شهد حضور 11 مراقبا من مكتب الاتحاد الإفريقي والمفوضية الإفريقية، بخلاف المراقبين من الولايات المتحدة الأمريكية ومفوضية الاتحاد الأوروبي.
وأضاف «عبد العاطي»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، الذي يعرض على فضائية «إم بي سي مصر»، مساء الجمعة، أن الدول الثلاث استعرضت خلال الاجتماع، الذي استمر لأكثر من ٥ ساعات بدءا من الثالثة عصرا، العثرات الموجودة من وجهة نظرها حتى يدرك المراقبين الجدد التحديات الموجودة.
وأشار وزير الري إلى الاتفاق على عقد اجتماعات يومية مكثفة نظرا لضيق الوقت.
وعدد وزير الري نقاط الخلاف الجوهرية حول سد النهضة، وأبرزها: التعامل مع فترات الجفاف حيث لم يجري التوصل لاتفاق مرضي، وهو ما كانت اجتماعات واشنطن اتفقت حوله.
وتابع: كذلك الجزء القانوني لم يشهد توافق؛ حيث ترى مصر والسودان أهمية التوصل لاتفاق ملزم وتطبيق فوري للاتفاق مع إيجاد آلية ملزمة لفض المنازعات، مضيفا: ولا تزال إثيوبيا عن موقفها.
كما نوه إلى أن الاجتماع تناول أمر سلامة السد وتشغيله بطريقة لا تؤثر على سلامة السدود السودانية، وهو ما يمثل مصدر قلق بالغ للسودان.
وأوضح أن «اجتماع الغد سيبدأ في تمام الساعة الثانية مساءً بتوقيت القاهرة، ومن المتوقع أن يستمر حتى الساعة 12 صباحًا»، مشيرًا إلى استمرار المفاوضات بشكل يومي ومكثف.
وأعلنت وزارة الموارد المائية والري، عن استئناف مفاوضات سد النهضة، اليوم الجمعة، بحضور مراقبين وخبراء دوليين