فتَّانةُ الشعرِ ما قالتهُ قد طَابَا وَبَلسَمَتْ خَافِقَاً فِي شَجوِهِ ذَابَا هَذَا القَصِيدُ الذِي أَذوِي لِأُرسِلهُ كَيمَا يُغرِّدُ فِي الأَوزَانِ مِطرَابَا هذي الدموعُ التي هنَّأتُ سَامِعَهَا وَطَالِعُ السَعدِ عَن عَينَيَّ قَدْ غَابَا في النفسِ خبأتُ آلاماً توضَّأها حرفٌ وصليتها في البيتِ أسرابا فَيضُ الجَوَانِحِ يَسقِي الكلَّ يَحرِقُنِي بحرُ القصيدَةِ إيجازاً وإسهابا كم كنتُ أفنى وأطويني لأنثرهُ ولستُ أشكو تباريحا وأوصابا لبستُ بالشعرِ من سَكراتِهِ حُلَلاً وحاكَ لي من سوادِ الليلِ جِلبابا وَكُنتُ أنزِفُ حتَّى إن شدوتُ لهُ فكيفَ لا يُذهلُ الإعجابَ إِطنَابَا (عَشتارةُ) الشعرِ قالوا, فتنةٌ, أرجٌ . وَمَا وَجَدتُ بِدَاءِ البَوحِ أَترَابا