كالهَزِيمُ حين يشدو وحين يهطل وحين يصهل..
جازان السماء العاشرة المحملة بالغيث ..
كما يليق به …
وفــــــــــــــــــــــــ
*********************
سامر الشُّهْب وناغِ الأنجما
واتخذ من كل أفق سلما
**
واقتبس من كل نجم شعلة
تمنح الضوء , تنير المعتما
**
وانثر الشعر على أطيافها
عبقا يذكي الورورد النوما
**
يتماهى الحسن في أكمامه
كالندى ينساب طرا مفعما
**
فيبث الحرف عطرا ساحرا
عندما يأتي زكيا ملهما
**
يبعث الذكرى شخوصا ونهى
تركت في كل درب معلما
**
نخبة من موكب الأمس الذي
لم يزل كالشمس في وجه السما
**
إن تسل عنهم ففي سيرتهم
أثر يشفي السؤال المبهما
**
تلكم الأجيال تمضي قدما
ترتقي علما ونهجا محكما
**
من غذى الدرب غراسا وسنا
صهر العمر عطاءً قيما ؟
**
فسرى في كل كف شمعة
وغدا في كل داء بلسما
**
وجرى في كل غصن كوثرا
وسراب الزيف يجتر الظما
**
نه العلم تزكى منهجا
وعقولا ونماء وانتما
**
فجنينا الغرس طلعا يانعا
واعتصرناه رحيقا خُتِّما
**
وبلغنا ذروة المجد إذا
سلك الوهم الطريق المظلما
**
يا رعيلا ذوَّب الفكر على
صفحة الدرس ضياءً كُرِِّما
**
إن تكن أفنيت عمرا حافلا
بالعطاءات وكنت الأكرما
**
فلك الأولى وفاء عاطرا
ولك الأخرى جزاءً أعظما
**********
الشاعر حمد الحكمي
المملكة العربية السعودية / جازان أبو عريش