نظرت محكمة الأسرة دعوى نفقة صغار، أقامتها موظفة ضد طليقها، تطالب فيها بنفقة لطفلتيها، بعد أن امتنع والدهما عن الإنفاق عليهما.
وقالت المدعية أمام محكمة الأسرة خلال نظر دعوى النفقة: «جوزى مشى ورا كلام أمه وظل يوجه لى اللوم بأننى السبب فى خلفة البنات بعد أن أنجبت ابنتى الثانية، وكان الاثنان طريقتهما غير لائقة معى، حاولت أنأفهمه أن سبب خلفة البنات علميًا هو الرجل، إلا أنه غضب بشدة وظل يوجه لى اللوم، واتهمنى بأننى أقلل من رجولته، وحكى لوالدته عن الحوار اللى دار بيننا، إلا أنها حضرت وظلت توجه لى شتائم تعد سبا وقذفا، وهددتنى بأنها هتجوزه واحدة تانية عشان يجيب الولد».
تابعت المدعية أمام محكمة الأسرة: «بعد إهانتى من زوجى ووالدته، شعرت بأننى غريبة جوه بيتى، فلم أجد أمامى سوى اللجوء إلى والدى لحل هذه المشكلة، والذى طلب منى قضاء كام يوم عنده حتى تهدأ الأمور، مبررا كلامهما بأنه مجرد تهديد، (وأكيد مش هيتجوز عليا وربنا يكرمك وإنتى اللى تجيبى الولد)».
وذكرت المدعية أمام محكمة الأسرة : «سمعت كلام والدى، وبعد أسبوع من الإقامة عنده رجعت إلى منزلى مرة ثانية فلم أجد زوجى، إضافة إلى أننى وجدته أخذ معظم ملابسه من الدولاب، وعندما اتصلت به هاتفيا لم يرد علىّ أكثر من مرة، فلم أجد أمامى سوى الاتصال بحماتى، التى ظلت توجه لى اللوم وتعاتبنى على ما فعلته، وأنهت كلامها معى وقالتلى: (إنتى مش غريبة، فرح جوزك الأسبوع الجاى، تبقى تجيبى البنات وتيجى)، نزل عليا كلامها كالصاعقة، وظللت ساعة كاملة صامتة لم أتحدث مع أحد، حتى دخلت فى نوبة من البكاء، وأخبرت والدى بما حدث، فاتصل بأحد أقاربهم للتأكد من كلام حماتى، وتبين أن ما قالته صحيح».
وأشارت المدعية، خلال نظر دعوى النفقة أمام محكمة الأسرة: «بعد زواجه الرسمى أقمت دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، والتى أصدرت حكمها بتطليقى طلقة بائنة بعد فشل مساعى الصلح بيننا لرغبتى فى الطلاق، وعقب الانفصال كان يرسل لى مصاريف ابنتيه شهريا، لكنه منذ شهر ونصف، بعد أن أنجبت زوجته بنتا، رفض الإنفاق على ابنتيه، وعلمت أن حالته النفسية أصبحت سيئة».