ياخالقى إنِّى أبتُلِتُ بداءٍ سَيِّدى والصبرُ وأنْ سكنِّى لا يُشفينى كلّ أنواعِ الدواءِ تجرَّعتُ حتَّى ثمِلتُ ولا كأسٌ تُداوينى إنى أترنَّحُ عشقاً مولاى أفقدنىَ الغرامُ صوابى والنارُ فى القلبِ تكوينى ومرَّ الصبر فى حَلْقى يعذِّبُنى ولا حُلْوَ عنِ المرِّ يُلهينى وقد هاجَرضنى نِسيانى فماعادَ يُجَاوِرُنى وماعادَ يُنْسِينى كيف لداءٍ لا يشفيهُ دواءُ أُصِبْتُ بِعشْقٍ يُهلِكُنى يكادُ العشقُ يُنْهِينى ياخَالِقِى..جِئْتُ إليكَ مُتوسِّلاً لا طاقةَ لى بهذا العِشقُ يقتلنى فلا تُحمِّلْنى إِيَّاهُ باقِ سنينى أعوذُ بك ياربَّى من قلبٍ يعاندنى وأعوذُ بك من ذنبٍ يؤرِّقُنى وشيطانٌ فى الهَوَى يُغْوِينى