يالائما في الهوى مُحِبـًّا
============
يالائـمــا في الـهـوى مُحِبــًّا….فَــرُبَّ يـــومــــــــًا تَــذوقُ رُبَّ
هل ذُقتَ سِحرَ اللحاظِ يومـا….فاستقطبَ الـسِّحـرُ منـك لُبَّا؟!
هل شَفَّكَ الوَجدُ في الحنايا….فاشـتَـعَـلَ الـقَـلـبُ منه وَجْبا؟!
إنَّ الهـوى نـبـضـــةٌ بـقـلـبٍ….قــد صـادَفَـتْ صَـدْيَـــهُ فَـعَـبَّـا
فيـصــبـحُ الـصَّـــبُّ ذو مَلامٍ….يــومَ يَـصِـيـــرُ الـعــذولُ صَـبَّـا
فَـفِـيــــهِ قــد تَـجـرَعـانِ مُرًّا….ومـنـــه قــد تَـنـهَــلانِ عَــذبَـا
رَفِـيـفُهُ في الحَشا هَسِيسٌ….يَـحــــارُ فـي كُـنـهِــهِ الأطِـبَّـا
يَـراهُ أهـلُ الـهــوى حـيــــاةٌ….فـيـمـــا يـــراه الـعــذولُ ذَنـبـا
قـالـــوا: انتظِرْ في غَدٍ نُحُولا….يَـصُــبُّ فِـيـــكَ الـهُـــزالَ صَبَّا
فـقـلــتُ: تَكفِي المُحِبَّ رُوحٌ….لستُ أرَى في النُّحولِ خَطبا
فســاعـةٌ في وصــــالِ خِـلٍّ….تـجـعــلُ قَـفــرَ الـيـبابِ خِصبا
إنَّ الـصِّـــبـا أُسُّــهُ فــــــؤادٌ….يَـضُـمُّ خـلــف الـضـلــوعِ حُبَّا
————————–