يا أيها الغِــــــــــرِّيدُ ما هذا الغِنــــــاءْ ؟
أهوَ ازدراءٌ للمســــــــــــامِعِ أم هُراءْ ؟
آذَيتَنــــــــــي فَوَجَدتُنــــــــــــي وكأنّني
أذنَبْتُ
فاســـــتَحقَقتُ أنّــــــــــاتِ العَناءْ
عَينايَ حين ترى بَهــــــــــــاكَ يُصيبُها
رمَــــــدُ الجُفونِ
ومـــــا لهُ عندي دواءْ
(فَلِبَنطَلونِكَ)
هَيئـــــــــــــــــــــةٌ مُذريّةٌ
تمزيقُـــــها في رُكبَتَيكَ .
من الغَبــــــاءْ
تَرقيعُـــها
درْبٌ من الخَبَــــــــــــلِ الذي
ماراقَ حتى للشَــــــــواذ
من النســــــــاءْ
أو بعض أنصافِ الرجــــــــــالِ ولَيتَهُم
للنِصفِ من شِـــــــــــيَمِ الرجولَةِ
أوفياءْ
(لَفلَفْتَ شَـــــــعْرَكَ تارةً ونَكَشــــــــــْتَهُ)
فَبَدَوتَ (كالبِلْياتشو) في (سيركٍ) مُضاءْ
كَم فـــــاقَ نَطُّـــــكَ نَطَّ قِردٍ هــــــــالَني
تنطيـــــــــطُهُ
فغَدَوتَ لي قردَ الغِنـــــاءْ
قد تسْــــــــلَمُ الآذانُ من رعدِ الســــــما
لكنّها
تَخشَى على الســــــــــــمْعِ العُواءْ
وتَلوذُ بالقُطْنِ احْتِمــــــــــــــــــاءً عندما
ينســـــــابُ في (التِلفازِ) نَهْقٌ أو نُـــواءْ
يا أيها الغِرِّيـــــــــــــــدُ
مَهْلاً إنّنــــــــــا
نَسْتَحْلِفَنّكَ تَنْزَوي …. هذا رجـــــــــــاءْ
أعصـــــــــــــابُنا لم تَحْتَمِلْ !!
إرْفِقْ بنا
فلقد تَعَوَّدنــــا على صَـفْوِ الغِنـــــــــــــاءْ .