يا عزيزي كلنا بلطجية
عذراّ سيدي إحسان عبد القدوس
يا معشر المثقفون، لا تشيروا مجدداّ بأصبع الأتهام عـلي أحـد
فكلنا بلطجية، تركتم العبث يعبث فينا طوال السنين ، والعمر قصيرجداّ لا يحتمل الانتظار
كم من أديب يعمل في المقاهي وشاعر لا يملك دخل الا علي أرصفة الشوارع والحياة بالنسبة لهم ماهي الا صفحة سوداء متراكمة لا يوجد فيها مكان لوضع الحروف في سياقها الطبيعي ، وعندما يفيض بة الكيل يترك ممارسة الكتابة يترك أسمي معاني الكلمة ويلجأ الي الشارع ساعياّ وراء الملعون الذي يدعي (الجنية) ومنهم من لايجده
فيضطر الي الخطوط الحمراء، وما أدراك ماهي الخطوط الحمراء ؟
وذالك ألى أن الكاتب يصل بفكرة إلي ما هو أبعد من الخيالات ، يتجاوز حل كل المشاكل والصعاب في حياة غيرة ,وفي حياتة يعجز عن حلها ، وفي حالة عجزة ان يثبت للعالم وجودة يبحث عن شئ يحترف فية ويضُخ فية ما أكتسبة من العلم والقراءة والابداع في الهجاء في اشياء غير مشروعة،،،،
يدهُم ممدودة لكم فخذوا بأيديهم وضعـوهم فـي مـكانهم الصحيح ولا تتجاهلوهم قبل فوات الأوان ،وكي توفروا علي أنفسكم الجهد المرير الذي ستبذلونة عندما يقع أحدهم تحت طائلة القانون وتحيركم أفعالهم وتضطـرون لحل لغُزالقضية وتشيروا بأصبع الأتهام عليهم
ــــــــــــــــ
مختارالراوي
اترك تعليق