أثارت البلوجر غادة عادل الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلانها عن حملها للمرة الثانية من زوجها اليوتيوبر مصطفى الأوكراني، وأنه رفض حملها، وتساءلت عن الرأي الديني إذا أطاعت زوجها في إجراء عملية الإجهاض.
وقالت غادة إن ابنها الأول يونس يبلغ من العمر سنة ونصف ويحتاج إلى رعاية، وأنها تخاف فعلا من مسؤولية حملها الثاني ومولود جديد وانها ممكن لا تستطع رعايتهما معا، إضافة إلى رفض زوجها لهذا الحمل، لكنها تخشى أنه إذا وافقته في رفض حملها الثاني ستكون مخطئة وتحتاج إلى رأي ديني، كما أنها تخشى أن يؤثر ذلك على حالتها النفسية أو على حالة ابنها البكر فيما بعد.
ونشرت غادة عادل عبر حسابها على موقع “إنستجرام”، صورا تظهر حملها، وانهالت التعليقات بالتهنئة وضرورة التمسك بحملها، ووجهها آخرون إلى طاعة زوجها في كل ما يريد لأنه هو صاحب القرار وهو الذي يتحمل مسؤولية ذلك.
أما الرأي الديني والشرعي الذي جاء إليها فكان إن الإجهاض حرام، خاصة بعد نفخ الروح في الجنين، لما فيه من قتل الروح بغير حق، وعلى هذا فلا يجوز لك طاعته في مسألة الإجهاض، فيجب عليك نصحه بلطف ولين، عسى أن يلين قلبه ويرضى ويسلم برزق الله تعالى، وإذا أصر على الإجهاض، وخشيت الضرر من زوجك، فارفعي الأمر إلى القاضي الشرعي حتى يحميك منه، ويحفظ هذا الجنين من الاعتداء عليه في نفسه عن طريق الإجهاض.
وتراجع مصطفى اوكراني عن فكرة إجراء عملية إجهاض لزوجته وكان سعيدًا لهما بهذا الحمل، وأقام حفلاً على شاطئ البحر بأحد شواطئ الإسكندرية للتعبير عن سعادتهم بهذا الخبر، كما ذكر أهلنا في غزة وفلسطين في هذا الحفل ومساندهم في هذه المحنة، وطلب مساعدتهم بكل إمكانياتنا وكل ما هو متاح أو على الأقل بالدعاء.
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
