يا صاحبي بقلمي / رمضان العلالقة ~~~~~ يا صاحبي هجــروك مـن أحببتهم قـد فارقوا حين أردت وجــودهم قلــت الحــياة و بالبنـين تـداركت و تفتـحـــوا كالياســـمين لعلـــهـم يـأتوا حُســاء الشــهد مـنه تـداويا فبكيت من سوء الخصال طباعهم وضعــوك بين الســائلين تواضــعا سألوك أين و من جَمعت لأجلــهم فزرعت أرضـك بالإيذاء و أثمــرت جـــرح السـقيم و اليتيم أكفيتهم ؟ و جنيت ظلــما و القصور رفعتــها و جعلتــها مـــأوى لمـن أغــويتهم و منعتــها عمـــن أتـــوك بحـــاجـة أنكــرتهم رمــح الســـباب رميتـهم لهــو الحــياة و كالهشـيم تـداعيت و قضيتـها تلك الصحــابة بؤسـهم يا صـــاحبي هـذا الــذي و جنيـته أيـن الرفــاق و بالنعــيم صنعتـهم ~~~~~~~~~~~~~~~~~ بقلم / رمضان العلالقة