ﺣﺐ ﺿﺎﺋﻊ ﺑﻴﻦ ﺻﻔﺤﺎﺕﺍﻟﻔﺎﻳﺴﺒﻮﻙ.مسابقة القصيدة النثرية بقلم / وليد زروق .الجزائر

ﺍﻟﻔﺎﻳﺴﺒﻮﻙ “

ﻗﺎﻟﺖ :

ﺃﺭﻳﺪ الحصول ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﺮْ

ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺨﺒﺮﻧﻲ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﻣﺮْ

ﻓﻤﻌﺠﺒﺎﺗﻚ ﻗﺪ ﺗﻤﺎﺩﻳﻦ ﻛﺜﻴﺮﺍﺍﺍﺍ

ﺟﺎﻣﺎﺕ ﻭ ﻗﻠﻮﺏ ﻭ ﺗﻌﺎﻟﻴﻖ ﻣﺜﻴﺮﺓ

ﻭ ﺇﻥ ﺧﻨﺘﻲ ﻣﻌﻬﻦ

ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺳﻬﻼ ﻋﻠﻴﻚ ﻭ ﻳﺴﻴﺮﺍﺍﺍ

ﺗﻜﻠﻢ ﻳﺎ ﺭﺟﻞ ، ﺃﺭﻳﺪ ﻣﻨﻚ ﺗﻔﺴﻴﺮﺍﺍ

ﻗﺎﻝ :

ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﻲء ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﺜﻴﺮٌ

ﻟﻠﻘﻠﻖِ

ﺃﺭﻳﺪﻙ ﺃﻥ ﺗﺼﺪﻳﻘﻴﻨﻲ ﻭ ﻓﻲَّ ﺃﻥ

ﺗﺜقِ

ﻓﺄﻧﺖ ﻗﻠﺒﻲ ﻭ ﻓﺆﺍﺩﻱ ﻭ ﺭﻭﺣﻲ ﻭ

ﻋﺸﻘﻲ

ﺃﻧﺖ ﺷﻌﺮﻱ ﻭ ﻗﺼﺎﺋﺪﻱ ﻭ

ﺇﻟﻬﺎﻣﻲ ﻭ ﺃﻗﻼﻣﻲ

ﺃﻧﺖ ﻭﺭﻗﻲ …

ﺩﻋﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻫﺍﺕْ

ﻣﺎ ﻫﻦ ﺇﻻ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﻌﺠﺒﺎﺕْ

فهل ﻋﺎﺷﻖ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻛﺎﻟﺬﻱ ﻳﻌﺸﻖ

ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕْ؟ ؟

ﺇﻋﺘﺰﻟﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕْ

ﻭ ﺃﻟﻌﻨﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺼﻨﻊ ﻓﻲ ﺫﻫﻨﻚ

ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﻮﺳﺎﺕْ

ﻑ ﻭ ﻟﻠﻪ ﺇﻧﻲ ﺃﺣﺒﻚ ﺟﺪًﺍ

ﻭ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﺃﻥ ﺃﻓﺮﻁ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻠﺔ

ﺍﻟﺠﻤﻴﻼﺕْ

ﻓﻘﺎﻟﺖْ :

ﻫﺬﺍ ﻓﺮﺍﻕ ﺑﻴﻨﻲ ﻭ ﺑﻴﻨﻚَ

ﻓﺬﻫﺐ ﻟﺘﺮﻛﺾ ﻭﺭﺍء ﺣﻠﻤﻚَ

ﻓﺄﻧﺎ ﻳﺎ ﺷﺎﻋﺮﻱ ﻗﺪ ﺇﻋﺘﺰﻟﺖ ﺣﺒﻚَ

لا علينا … ﺇﻓﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﻠﻮﺍ ﻟﻚَ

ﺧﻨﻲ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺍﺍﺍﺑﻲ

ﺃﺗﺨﺘﺎﺭ ﺃﺷﻴﺎءﺍ ﺇﻓﺮﺍﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ

ﺣﺴﺎﺑﻲ ؟

ﻫﺎ ﺃﻧﺎﺍﺍ ﺫﺍﺍﺍ ﺍﻵﻥ ﺃﻏﻠﻖ ﺑﺎﺑﻲ

ﻭ ﺃﻋﻠﻦ ﺭﺣﻴﻠﻲ … ﻭ ﺃﻋﻠﻦ

ﺇﻧﺴﺤﺎﺍﺑﻲ

ﻓﻘﺎﻝْ :

ﺭﻋﺎﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺧﻴﺮﺓ ﺍﻷﺣﺒﺎﺏِ

ﺳﺄﺑﻘﻰ ﺃﺣﺒﻚِ

ﻭ ﺳﺘﺒﻘﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻷﺷﻌﺎﺭْ

ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺍﻓﻖ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ ﺇﻟﻰ

ﺍﻹﻧﺘﻈﺎرْ

ﻭ ﺳﻬﺮﺕ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺃﻛﺘﺐ ﺭﻭﺍﻳﺔً

ﻭ ﻗﻠﺪﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭْ

ﻭ ﻛﺘﺒﺖ ﻟﻚ ﺃﻟﻒ ﻗﺼﻴﺪﺓٍ

ﻭ ﺃﺳﺘﻌﻤﻠﺖ ﺩﻣﻲ ﺣﻴﻦ

ﺟﻔﺖ ﺍﻷﺣﺒﺎﺭْ

ﻭ ﺑﻘﻴﺖ ﺃﺣﺒﻚ ﻓﻲ ﺳﺮٍ..

ﻭ ﻇﻞ ﺣﺒﻚ ﻛﻞ ﺍﻷﺳﺮﺍﺭْ

ﺷﻮﻗﻚ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﺗﺤﺮﻗﻨﻲ …

ﺗﻀﻌﻔﻨﻲ …

ﺗﻤﻸ ﻣﺪﻧﻲ ﺩﻣﺎرْ

ﺁﻩ ﻳﺎﺍ ﻣﺤﺒﻮﺑﺘﻲ ﻟﻤﺎﺍﺍ ﻏﻴرﻭﻙِ

ﺿﻌﺖ ﺃﻧﺎﺍﺍ ﺣﻴﻦ ﺃﺑﻌﺪﻭﻙِ

ﻭ ﺿﺎﺍﻉ ﺣﺒﻨﺎ ﺑﻴﻦ ﺻﻔﺤﺎﺕِ

ﺍﻟﻔﺎﻳﺴﺒﻮﻙِ

#ﻭﻟﻴﺪ_ﺯﺭﻭﻕ

قصيدة نثرية