ط
مقالات نقدية

وفاة “الهانم ” فاتن حمامة.. “رصاصة في القلب” لكل عشاقها

10917406_1535415533391713_9031500938057788649_n
بقلم صلاح عبد المنعم
توفيت منذ لحظات الفنانة القديرة فاتن حمامة سيدة الشاشة العربية إثر وعكة صحية مفاجئة.
كانت الفنانة الراحلة قد تعرضت لأزمة صحية منذ أسابيع استدعت نقلها لمستشفى دار الفؤاد بمدينة 6 أكتوبر بإشراف زوجها د.محمد عبد الوهاب وخرجت بعد ساعات قليلة..
ذلك مانشرته الصحف ..الحقيقة ان الفنانة استولت على قلوب الجماهير ليست المصرية فقط وإنما في العالم العربي كله وتكاد تكون وصلت للعالمية بدو أن تمثل فيلما عالميا قد يكون ذلك لأنها تزوجت من الممثل العالمي المصري عمر الشريف وسافرت معه في عز شهرته عدد من الدول الأوربية ولقيت ترحابا شديدا ..المعروف أن فاتن حمامة قدمت أعمال مميزة للسينما العربية … تم اختيار 18 من أفلامها من ضمن 150 فيلمًا من أحسن ماانتجته السينما المصرية ومنحت العديد من الأوسمة العربية والدكتوراة الفخرية
تعتبر من قبل الكثيرين علامة بارزة في السينما
العربية حيث عاصرت عقودًا طويلة من تطور السينما وساهمت بشكل كبير في صياغة صورة جديرة بالاحترام لدور السيدات بصورة عامة في الشاشة البيضاء..
كانت فاتن حمامة قد رفضت فيلم حسن ونعيمة عندما عرض عليها هي وكمال الشناوي وكانت فاتحة خير للفنانة سعاد حسني التي عرض عليها الدور عبد الرحمن الخميسي وكانت انطلاقتها في عالم الفن هي ومحرم فؤاد وهي معلومة قد لايعلمها الكثيرين وهكذا ساهت “حمامة” في صناعة نجومية “السندريلا” دون أن تدري ..
ونستعرض عدد من الأعمال الفنية للفنانة القديرة لنربط بين أسماء هذه الأعمال والحياة السياسية والاجتماعية التي تعيشها مصرنا الحبيبة..
“يوم سعيد”..عندما تولى السيسي قيادة البلاد في مرحلة من أهم مراحل أمتنا الغالية واستطاع أن يسير بالسفينة إلى برالأمان وعلينا نحن الشعب المصري أن نجعل كل أيام مصرنا سعيدة كما كانت تتمنى سيدة الشاشة العربية التي رحبت بقدوم السيسي رمزا للرجل المصري الشريف الذي يضع روحه على كفه من أجل رفعة بلادنا الحبيبة
“الهانم”..كانت لديها فرصة العمر أن تكون من أشهر النساء في مصر وجاءتها الفرصة على طبق من ذهب ولكن القدر لم يكن في صفها وخرجت من التاريخ ولم نكن نحب أن تكون في هذا الوضع ولاداعي أن نوضح من هي والحدق بس هو اللي يفهم ..
“رصاصة في القلب” تلك التى تطلق غدرا على رجال الشرطة الذين يجودون بأرواحهم من أجل مصرنا الغالية وهذه الرصاصات الغادرة من ايادي ضلت الطريق نحن لها بالمرصاد ولن يسكت الشعب المصري على هذه الفئة التي حوصرت تماما وخرجت أيضا من أوسع الأبواب إلى غير رجعة
“اشكي لمين” تلك الأسعار التي تزيد يوما عن يوم وهناك ناس مطحونة لاتستطيع مجابهة تلك الزيادات المستمرة ولابد أن تكون هناك رقابة فعلية على الأسعار حتى تعود الحياة بشكل طبيعي في مصر لأن الغلابة كثيرون وهذا نداء للمسؤولين أن يراعوا تلك الأمور ونحن لانستطيع أن نشكو إلا لله وربنا يهدي أصحاب الجشع من أجل الاستقرار لبلادنا
“أيامنا الحلوة” ستعود بالقطع بدون شك بعدد أن يؤدي كل فرد في موقعه ماهو مطلوب منه حتى تستقيم الأمور وهو مانحلم به خلال الشهور المقبلة وأن تعود الحياة البرلمانية في البلاد بشكل صحيح لتراقب عن جد كل أعمال الحكومة ويكون هناك برلمان مصري يعمل على إيجاد الحلول لحياة كريمة لكل قطاعات الشعب ونصل ببلادنا إلى التطوير والتحديث المطلوب لنسير في ركب التقدم الذي تأخر كثيرا بسبب أعوام عجاف كان الهم الأكبرللمسؤولين في بلادنا خلالها جمع الثروات على حساب نهضة الأمة المصرية ..
“عبيد المال” ..كثيرون من هواة السلطة في زمن ولى استطاعوا استغلال الوضع المائل في الحياة السياسية في عهود سابقة وأثروا كثيرا لكن التاريخ كان لهم بالمرصاد وبعد أن جمعوا الأموال الطائلة تكشفت مخططاتهم الخبيثة وسقطوا سريعا في ركن بعيد من المجتمع ولم تنفعهم الأموال وخرجوا من بوابة الاحترام والتقدير إلى بوابة أخرى هي التجاهل ولكنهم ظلوا حتى بعد ذلك يوالون جمع الأموال الذي لن ينفع في يوم الحساب العسير ..بس خلاص

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى