ط
مقالات فتحي الحصريمكتبة الصور

رد المخرج يوسف شرف الدين على مقالة الأمس وتعقيب رئيس التحرير عليه

بعد نشر مقالى بالأمس عن موضوع وفاة الممثلة الصاعدة صفاء مغربى وموقف زوجها من الأمر وسكوته عن نفى أمر الوفاة حتى مابعد منتصف الليل جاءنى على الخاص رد من المخرج يوسف شرف الدين ومن باب الأمانة وحق التعليق أنشره له كاملا مع احتفاظى بحق التعقيب عليه
…..المقال المنشور
ـــــــــــــــــــــــــــ

كتب فتحى الحصرى
اليوم وكالنار فى الهشيم انتشر خبر وفاة الممثلة الصاعدة صفاء مغربى زوجة المخرج اللبنانى يوسف شرف الدين وانهالت التعازى على المخرج الذى لم يكذب الخبر بل وصل الأمر ان قام كل زملائة يتعزيته الكبير منهم والصغير وبعد أن صار الخبر على كل الألسنة وبكل الصفحات والمواقع الأليكترونية يخرج علينا سيادة المخرج – الكبير جدا- وبعد منتصف الليل بكثير لينفى الخبر .ولم يكتف بذلك بل انهال سبا وقذفا على كل من تناول الخبر .وتمادى فى القول مستنكرا اتصالات الناس به قائلا وبالحرف هيا كل مصر بتتصل بيا؟؟ ماحدش يتصل بيا..ياسلااام ..! ومن أين سنعرف ا لحقيقة وسيادتك لاتريد ان يتصل بك أحد وكيف تلوم الناس وأنت لاتريد الكلام ولا تفصح عن أى خبر أو معلومة .. ؟ ياسيادة المخرج – الكبير جدا- الخبر منتشر من منتصف النهار وتأت أنت بعد منتصف الليل لتكذيبه بل وتقوم بالتهديد والوعيد لكل من نشر الخبر ..كان الأولى بك ان تقوم بتكذيب الخبر فى حينه وليس بعد أن صرت حديث الناس على كل مواقع التواصل أنت وزوجتك شفاها الله ..لقد قام بالرد عليك الصحفى سمير الفقية قائلا بأنه اتصل بك وصمع صراخا وعويلا وقيل له أنها ماتت فهل يكذب هو الآخر ..أنا أعلم أن الفنان عندما تنحسر عنه الأضواء  ولم يعد يتذكره احد يلجا دوما لحيلة الأخبار الملفقة كى يبدو فى الصورة ولو لبعض أيام ولكن ان تكون تلك الأخبار تتعلق بالموت والحياة فعذرا طاش سهمكما أيها المخرج _ الكبير جدا- فالسيناريو به خلل واضح وممل والإخراج فى غاية الركاكة
وقاضنى إن كنت تستطيع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رد المخرج يوسف شرف الدين
عزيزي فتحي بعد صباح الخير افتكر بمعرفتك بي انك على ثقه اني ﻻاعمل اشاعات ولم تخفت اﻻضواء عني وانا لم اشتم احد بالتكذيب تللذي انزلته قلت حسبي الله ونعم الوكيل واقصد في اللي كتب اﻻشاعه دي واﻻستاذ سمير فقيه كتب الخبر بناء على اتصال على تلفون صفاء وردت اختها وكانت صفاء بعد رجوعنا من المستشفى عند مامتها قد اغمى عليها وظن اهلها انها توفت وابتداء البكاء هذا ما حصل بالظبط وليس هناك محاوله لتسليط اﻻضواء فالموت ليس وسيله للشهره
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
تعقيب
عزيزى الأستاذ يوسف شرف الدين ..لقد نشرت لك ردك كاملا من باب حقك فى الرد واسمح لى أن افند ماقلت…
أولا.. هل يعقل ان تترك سماعة الهاتف لشابة او طفلة ( لااعرف سنها طبعا ) كى تقوم بالرد على الجميع لتخبرهم بوفاة شقيقتها لمجرد أنها اصيب بحالة إغماء يتعرض لها الناس كثيرا فى الشوارع ..مع العلم انها قامت بالاتصال ايضا بمنة جلال وأخبرتها بالوفاة ,, لاحظ انها من قامت بالاتصال..؟
ثانيا إن قلنا أن خبر وفاة زوجتك متعها الله بالصحة نتيجة خطأ من جانب شقيقة زوجتك فهل خبر وفاة والدتها ايضا نتيجة خطأ من جانب شقيقة زوجتك..؟
ثالثا ..لو أن الأمر كان مجرد إشاعة لماذا لم تقم بالاتصال فورا بمصدر الخبر وبجهات اخرى وهى كثيرة وتتمنى النشر والتكذيب لتحصل على سبق صحفى وتقوم انت بالرد وتكذيب الخبر فى حينه بدلا من الانتظار حتى مابعد منتصف الليل…؟
رابعا .. فى بيانك الأول والعجيب اتهمت الجميع ولم تستثنى احد على الإطلاق بل لم توجه كلمة شكر للذين انفطرت قلوبهم حزنا عند سماع الخبر بل كلت السباب وطلبت من الناس عدم الاتصال بك ..وطلبت بكل حدة حذف جميع المنشورات التى تناولت الأمر وذلك بعد ذاع وملأ الدنيا ضجيجا..!
خامسا ..قلت انها اغمى عليها بعد رجوعكم البيت ..أى انها عادت للبيت بصحة جيدة واغمى عليها ومما ذكره البعض ومنهم ..منة جلال . وجيهان قمرى وغيرهما انهم ذهبوا للمنزل فلم يجدوا شيئا بل لم يجدوا أى أحد على الإطلاق وأخبرهم البواب انه لم يسمع بوفاة ولا يحزنون ولا حتى صراخ..وراحوا برضه المستشفى ولم يجدوا أى شئ رفقا بعقولنا يااستاذ
سادسا ..قلت فى بيانك الذى نشرته فى الواحدة بعد منتصف الليل أنها لو فاقت ورأت المنشورات ممكن تروح فيها.. هو حضرتك كنت لسة سايبها مغمى عليها فى البيت من قبل المغرب وماروحتوش بيها أى مستشفى يفوقها واللا كنتم قاعدين جنبها بتصوتوا وخلاص ..؟
سابعا .ز يارب تكون حاليا بصحة جيدة وتكونوا قلتوا لاختها عيب يابت ماتعمليش كده تانى لاتروحى النار

يوسف شرف الدين وزوجته

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى