طقـوس الألــم..مسابقة الشعر العمودى بقلم / سامر الخطيب من سوريا

سامر الخطيب …سوريا ..الشعر  العمودى
(( طقـــــــــــوس الألــــــــــــم ………..))

عــــــادت إلــــيَّ ورتلـــــتْ نظــــــراتُهـــــا …….
 وجعــــــاً علـــــــى مـــــــرآى وريــــــدي قـــــدْ خفــــــقْ

وكـــأنَّ معــــولَ صمتِهــــا كـــــدفاتـــــــــر.ٍ….
. كتبــــَـت عليهـــــــــا الأرضُ قافيــــــــــة َ الحبـــــــقْ

وجــعٌ لــــه أمــــمُ الحكــــايا أسفـــــــــــرَت……
. عن وجهـــِــها الغــــــــــــافي علـــــى مهــــــــدِ القلـــــــــقْ

والمهـــرجانُ الكوثـــــريُّ لحـــــــــــــزننا …..
… البشـــــــــريِّ ميقـــــــــــاتٌ عجيـــــــــــــــــب معتنـــَـــــــــــقْ

ماذا أقــــولُ وفي تــــرابِ حـــــــــــــروفِنـــا ……
.. كتـــــبَ الأســــــــى والحــــــــــبُّ ميثـــــــــــــاقَ الشفـــــــــق

وعلــــى شــــوارعِنـــا قصـــــــــائـــدُ مولـــــع ٍ…….
..بسنـــــــابـــــل ِالرؤيـــــــــــــا ويــــــــــــــمِّ المفتــــــــــــــــــــــرقْ

أنا ابـــــنُ آدمَ ضلــــــع ُكـــــون ٍ قد صحــــــــا ……
… متنهـــــــــــــداً من قلــــــــــــب ِشـــــــــــــــوق ٍمعتنــــــــــقْ

أنـــا ساكــــنٌ بيـــن الخطيئـــــة والصــــــــدى
..والبـــــوح ِوالعشــــــق ِ المحلــــــــــِّــــــق واليــــــــــــــققْ

ودمــــوع أسئلتـــي ســـــريرة حكمــــــــــــة
.. طــــوبى لســــــــــــاكـــــن حكمــــة تــــــروي الحــــــــدق

أنا من تـــرابٍ أيكتــــي من طينـــــــــــــــــة ٍ..
.. للشمـــــس والتـــــــــــاريـــخ ِميــــــــــــــراث الألـــــــــــــق

زيتونتــــي مصباحُهــــــا من جنـــــــَّـــــــــةٍ
.. وجـِهاتُهـــــــــــا نبــــــضٌ تمـــــــــــــــرَّدَ وانطلـــــــــــــــقْ

فانوسهــــــا السحــــريٌّ ظبــــيُّ إشــــــــــــارة
.. والمــــــــــرج فكــــــــــــرٌ طــــــاف طوعـــــــا مــــذ نطـــــقْ

وطفــــولتــــي نحـــــوُ الجمـــــــال تبوصلــــــت ….
.. من ذاتهــــــــــــا لغـــــــــــــة التــــــــــــفــرد والفلـــــقْ

حــــواء ما حـــــوت الأنوثــــة فارتقـــــــــت …..
.. عشتــــــــــارها وسقـــــت بخصـــــــــبٍ ما انفتــــــــــــــــقْ

والفتـــح شعشعــــــة النوايــــا جــــــــــرأة ……
. وسفـــــــــارة الأعمــــــــــــاق تـــــدويـــــــر النــــــــــزق

والحكــم ليـــس لحاكــــم متعصـــــــــــب ……..
… لكـــــن لقلـــــبٍ جوهـــــــــريٍّ قد خفــــــــــــــــــــــــــــــق

ســـــرُّ الحـــروف وما يحــــرك نجمهـــا …….
.. لغــــــــــــة تصلـــــي ثـــــم تشكــــــــــــــرُ من خلــــــــــــقْ

إن كان من حمـــل العصــــا كوثيقــــــــــة …….
.. للمــــــاء تفتـــــــــح كــــل ما تحـــــت الطبـــــــــــــــــــــــق

أو من أتـــى والحســــن في ملكــــــــــوته ….
.. من بعـــــد رمـــــــي الجـــــبِّ بالنـــــــــور انبثـــــــــــــــق

أو مــن أتـــاه الذبــــح في تأويلــــــــــــه ……..
… وفــــــــــؤاده لجميــــــــــع أهــــــل الحــــــــــــقِّ رقْ

هي حاجــــة للخلــــق في فهــم الأســــــى …….
. ما أنبــــــــتت أرض الـــورى من دون شـــــــــــــــقْ

إن الـــولادة لا تكـــــون سليمـــــــــــــة ……..
.. إن لـــم تكـــــــــــن بعـــــــــد التـــــــألـــــم والأرق ْ

كتــــبُ السمــــاء مـــــدائــــنٌ قمـــــــرية ……
.. أتضيــــق فـــي مكنـــونهـــــــا فـــوق الــــــــورقْ

في كلِّـــــها سكــــبت حكــــايــــا من مضــــوا
.. وتجـــــــــــذروا تحكــــــي مــــــــواجـــع من سبـــــق

أنضيــــق ذرعــــا بالعـــــذاب وكونــــــــــــه
..أم نتقـــــــي بالصبـــــــــــــــر ربــــــــَّـا قـــــــد رزق

هــــذي مواســـــمُ عقلنـــــا وفـــــــــــــؤدانا
.. هـــــــذي مـــــــــــراكــــــز في يديهــــــــا المنطلــــق

والاستقــــامــة في محابـــــــــر وعينـــــــــــا
. إســــــــــراء فــــردوس ودمـــــــــع ما احتـــــــــرقْ

والطهـــــر أزمنــــــة وبــــرق شريعـــــــــــة
.. بيضــــــــــاء غيـــــثٌ صبابـــــــــــة تخفــي الغــــــرقْ

قـــلْ لي بــــربــــك هــــل سيحمــــل زرعنــــــــا ……
.. إن لــــم يكـــــن رجــــــل المنــــــــــابت قـــد صــــدقْ

حـــاورت في ســــرِّي نـــوازع خاطــــــــري
. وفككـــــت زرَّ الوهــــــــــم والنبـــــــــــضُ اتســــــــــقْ

وطــــرقــتُ أبـــواب السكينــــــــة مؤمنـــــا
. بالله عــــــدتُ محــــــــــــاورا ذات النســــــــــــــــقْ

وســـــــــألـــتُ عن قبــــس لإنسانيــــــــــــــة
.. تلـــــــــد البلاغـــــــــــة من دم ٍ يهـــــــــوى العبـــــــقْ

فوجــــدتُ ذاتــــي في صفـــــــــاتي أرخــــــتْ
.. وطنـــــــــــا تمــــــــــــزق في المــــــــــدائن واختنـــــــق

طوبــــــى لجـــرح ســـرُّه في فتحــــــــــــــــه
.. وبيــــــــــــانه : اركـــــــــــــع لــــــــربٍّ قد خلـــــــــــق

الشــــــــــــاعر المهنــــــدس ســــــــــامر الخطـــــــــيب