ط
اعمالالشعر والأدب

مجاراة لقصيدة ماالشعرا للشاعر عبد الله بن احمد الفيفى وقام بالمجاراة الشاعر عبد الرحمن البار

عنوان القصيدة:(والشعر)
وهي مجاراة لقصيدة(ماالشعر!!)للشاعرالقدير
اﻷستاذالدكتور/عبدالله بن أحمدالفيفي-وفقه الله-وقدتم نشرها بالمجلة العربيةفي عددها439شعبان1434الموافق يونيو2013م ويقول في مطلعها:
(أختال ملء قصائدي فكأنني
إذقلت بيتآ روح بن زنباع
بعساكري،ودساكري متمنطق
والناس حولي أسهمي وذراعي
ماالشعر إن لم يمنح المجد امرءآ
إﻻسفينة ضائع بشراع……الخ)
القصيدة:
ته بالقصائد ماأردت فإنما
أنت السنام ،وصولة اﻹبداعبعساكر ودسا كر متمنطقا
والناس حولك لهثة اﻷطماع

ته بالقصائد أنت ياحرف الرؤى
في لجة اﻹدغام ، واﻹشباع

لم يلتق الحرفان إﻻ خلسة
في ثغرك القرشي بعد نزاع

ته أيها اﻷستاذ في تنقيح ما
وصل الضمير بقلبك الملتاع

هذا شآ مي المخارج ثم ذا
صحو يماني الظنون خزاعي

وكلاهما قد صح في إسناده
فا لزم طريقة مسند”اﻷوزاعي”

أنت اللغات جميعها من حمير
ياشاعر الجبل الصبور الداعي

أنت اللغات ومن تميم حكاية
أبصر بها “صناجة” اﻹشعاع

أبصر بهافي ناقة “العوني”ما !
(بسك) من العبرات ، والأ و جاع

(ﻻتبحثين النفس) في أغوارها
فقد (الخلوج) ، البو للخداع

والناقة الصفراء إفك”السامري”
هي بقرة في اﻷصل ، وردالراعي

أحﻻسها ، أقتابها مغزولة
بأنامل نقضت عهود شراع

فاعلم رعاك الله سر رموزهم
والباقيات الخالدات بقاع

وامزج تميم بحمير كي تلقها
بشنوءة من حضرموت الداعي

تلتل كما أحببت يا ابن تهامتي
وارفع نواصي صهوة “القعقاع”

******

والشعر مثل الحب في تعريفه
يأبى الرضوخ لمنطق اﻹجماع

كالسحر كالإنسان من آياته
سبل من اﻹعجاز في اﻷصقاع

ماالشعر إﻻ صورة الوجدان في
بروازها أفق من اﻷسماع

والشعر يبدو مثلما عرفته
حبلى بجزء قضية الو ضاع

شبهته بالصحو في إغماءة
في حالة من جملة اﻷوضا ع

مذ قلت قولتك الشهيرة أنه…
ووصفته وهمآ بقول الواعي

(الشعر نبض صميمه من غيمة
قدسية التكوين ، و اﻹيقاع )

كتبت فجر اﻷربعاء 3/شعبان/1434
الموافق12/حزيران/2013م
أبوعريش
شعر/عبدالرحمن البار

947283_164182703761019_2131427449_n

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى