دمـعُ ما أوجـعناه و جاء ليوجـعنا.للشاعر / جهاد بدر

.
دمـعُ ما أوجـعناه و جاء ليوجـعنا و ما عسانا..من فـعـلة نداوى بها كل مواجـعـها
فـإن هجـرنا أرضنا لأفرحـنا أعـادينا ..و لئن بقـينا لأوجـعتنا ضغـائنهم التى تكفرها
يا حـيرتى فى قـربها و السوس أسمعه..بلا قلب يرتع فى وديانها التى نسكنها
يا رب تململ الحـزن فـأدمى شواربـنا.. و أقـوام تـلصق الـعـار بلحـانـا لـنهجـرهـا
يا رسـول الله تكـالـب الـرعـاع علـينا .. و أكُـفُ الـضراعة مـن مصرنـا لله نرفـعـها
لله درك أرض بـها الأديـان تحـاجـجنا .. تشكوا كلما دمـاء الطهر أدمعت مدامعـها
تشتكى الـهوان بالـقدس و أرض الـعراق..و مسجـد أمـوى بـين ضلوعـنا يحزنها
بأرض بلقيس يا رجال قـد إكتفينا..بشجب و بالتنديد حتى بات الشجب يضعـفها
مِن ليبيا يا تونس هل تدفق الشلال..أم أتيتى لنا حتى نحـرر لعروبتنا مساجدها
من يستـنكر الـشر لأشعل له شمعة..و من يا صهيون لمواقد الشموع يشعلها
فـإن الوليجـة يا خـليجنا تنادينا فسارعوا..و لا تدمعـوا أعين الأحـباب فى دوحـتها
فـأشجارها الـزيتون بأرضى سجودهـا..لله كل صلاة و التسبـيح بقلوبـنا يُنـبضـها
ما أنـارت شـمـوع الـشر يـومـا شوارعـنا..و مـا إستوطـنـها إلا سـوء ما يفجـعـها
نواطـير بلـيل أشبـاه الـرجـال يروعـون..بـالـوديان كـل الـزهور و رحمة الله نطلبها
يا إسلامنا بأرض بورما مذابحـا..و من جـاء يقتل فى جزائرنا و السودان فأوجـعها
كم من مسلم بالبوسنة قد إلتقى بربه.فهل ماأصابنا لفظناه أم بقيت مشانقها
يا كل الرجـال إعـتصاما بحـبل الله..ودقوا طبول الحرب وإمسحـوا للأرض دمعـتها
وهدهدى كنانة الله على كتف اليتيم.فقدذاد يتم فنظفى الموجعات من خستها
فهل عرفـتموهم يا رجال ؟هى الإسلام.. والمسيح ومريم فإمسحوا لها دمعتها
هى الأمان فى دار دنيا للعالمين..ونحن شهداء والرسول شهيدا والذكر يحفظها
‫#‏الشاعرجهادبدر‬