ط
مسابقة الشعر العمودى

الطاووس ..مسابقة الشعر العمودى بقلم / عمرو ابراهيم المليجى

قصيدة من الشعر العامودي للمسابقة
عمرو ابراهيم سيد احمد مليجي
الزقازيق – شرقية – شارع النائب – قسم النظام رقم 73
01120103020 محمول
>>>>>>>>>>>>>>>>>> الطاووس <<<<<<<<<<<<<<<<<<

زَعَمَ السفيهُ – بلا منازعِ – أنّهُ .. مَلِكٌ ، جَرتْ مِن فيههِ الأشعارُ

مَلَكَ – اقتدارا – مُعطياتِ عُلومِها .. أو كنّه – للناظمين – مَدارُ

هوسُ القوافيَ قدْ أصابَ فؤادَه .. فتأصلتْ في شِعْرِه الأوزارُ

ظناً بظنٍ قدْ تخالَ بأنّهُ .. ربٌّ جرَتْ مِنْ تحته الأنهارُ

فارفِقْ بنفسِك إنْ تأبَّط شِعْرَهُ .. هو بعضُ ظلٍّ ، في الدُّجى ينْهارُ

ما طارَ طيرٌ في سَماءِ غُرورِه .. إلا وجاء بريشه الإعْصارُ

ولقدْ عَلمتُ مِن الحوادثِ أنّهُ .. في كلِّ دربٍ للغرورِ صَغارُ

أفلا استراحَ على صحائِفِ أحرفي .. كيما تهذّبَ قلبَهُ الأفكارُ ؟!

فبدارِ شعري ما تأرّقَ شاعِرٌ .. وبساحِ داريَ يلتقي الأخيارُ

تاللهِ ما نبَتَ الغُرورُ بمُهجَتي .. لكنّ هجويَ للسّفيهِ فخارُ

ولعمرُ قلبيَ لا أُجاريَ نَهْجَهُ .. فمن الهِجاءِ لمثلهِ إعذارُ

وعن التفاخُرِ إنْ أردت سَنامَهُ .. ( طه ) نبيٌّ ، للورى مُختارُ

شاء الجليلُ بأن يكون حبيبَهُ .. وبه القلوبُ على السّواءِ تُنارُ

وجوامعُ الكلماتِ قدْ حِيزتْ لهُ .. أمْراً ، لأمْرٍ ، والرّؤى أنوارُ

يا مَنْ تُجاهِرُ بالفصاحةِ دُلّني .. عن جملتينِ ، وأيّها تختارُ

الموتُ حرفٌ ، والحياةُ نظيرهُ .. أم كان حظاً ، والحِسابُ خَيارُ ؟!

فاغنمْ صِراطاً للحبيبِ وصَحبِه .. إنّ الفصاحة في النُّهى إبصارُ

………….. شعر ………..
عمرو ابراهيم المليجي

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى