
فى أمسية ثقافية هى الأروع على الإطلاق فى تاريخ الأمسيات الثقافية فى مصر تنظيما ومضمونا، أقيمت على هامش مهرجان همسة الدولى للآداب والفنون أمسية تبارى فيها مبدعو أكثر من اثني عشر دولة عربية فى نظم ملحمة ولا أروع فى حب مصر سواء كان شعرا أو نصا أدبيا
وعلى حمام السباحة بفندق الإقامة الفاخر اجتمع المبدعون العرب والمصريون لينسجوا ملحمة حب رائعة. الكل أخرج أجمل ما لديه.السعادة التى كان عليها الضيوف فى هذا التجمع العربي الكبير والذى لم يحدث منذ سنوات طويلة كانت مثار حديث المنصة والضيوف، فقد مثل المغرب الشاعر الكبير محمد دريوش والأردن الشاعرة عبير الخضراء والجزائر الكاتبة حواء حنكة الشهيرة بزينب البوادي ومعها القاص الرائع روان على شريف ومن تونس الشاعرة سيدة بن على والكاتبة شادية قاسمي والشاعرة حسناء وفاء الجلاصي وأصغر فائزة فى المهرجان القاصة الصغيرة سنّا والكبيرة موهبة دنيا الماجري. ومن العراق الشاعرة والأديبة ابتهال خلف الخياط والشاعرة راوية الشاعر والكاتب عباس ياني المالكي والكاتبة شذى عسكر.. ومن لبنان الشاعر وليد حرفوش والمطرب الكبير توفيق توفيق، ومن ليبيا الكاتب أنيس بوجواري، ومن قطر الشاعر الكبير على ميرزا والكاتب الكبير جمال فايز ومن الكويت الشاعر والأديب طلال الرميضي أمين عام رابطة أدباء الكويت. ومن سلطنة عمان الأديب محمود الرحبي . ومن السعودية الفنان الكبير خالد سامي والتشكيلي الكبير جابر الفاهمي، ومن فلسطين الشاعر الكبير د. أحمد الريماوي. وقد رافقهم فى تلك الليلة الرائعة نخبة من شعارء وشواعر وأدباء مصر حيت تلاحم النسيج الوطني فى ملحمة حب رائعة وعلى المنصة أدار الشاعر باسر فريد مسؤول الندوات بالمهرجان الندوة باقتدار شديد وضيف شرف المنصة كل من الشاعر الكبيرد د. خيري السلكاوي الذى حضر خصيصا من الإسكندرية ليكون حاضرا فعاليات المهرجان الذي هو جزء لا يتجزأ من أسرته وأيضا الشاعرة سهير سليم والتى ألقت أجمل قصائدها. أما فاكهة الندوة فكانت نائبة رئيس المهرجان الشاعرة اللبنانية هويدا ناصيف والتى كانت محط أنظار الجميع بابتسامتها الرائعة وحضورها الطاغي وقد انتشرت أسرة المهرجان المتمثلة فى مدير المهرجان عمرو ومريم الحصري وراسم محمد مسؤول المراسم والضيوف ومحمد السيد مسؤول إعلامي وسيد عبد ربه مصور المهرجان والشاعرة شيرين الزيني مديرة المهرجان السابقة والتى لم تتخلف عن الحضور والمشاركة بين الضيوف ملبين حاجاتهم. وقد استمرت الندوة حتى ما بعد الواحدة بعد منتصف الليل حيث تم توقيع عدد من الكتب من إصدارات دار همسة للنشر لكل من الشاعر القطري علي ميرزا وديوان “ورد الغضب” للشاعر الفلسطيني د. أحمد الريماوي، والشاعرة التونسية سيدة بن علي. لتنتهي الأمسية بالصور التذكارية كواحدة من أروع وأجمل أمسيات القاهرة الأدبية إن لم تكن أفضلها على الإطلاق