ط
الشعر والأدب

غيبتني السنون العجاف.قصيدة للشاعرة / زينب رمانة


غيبتني السنون العجاف @@
هي الأعوام تتوالى حبيبي
تتدثر أثواب الحلم الهني !.
زاهية التصاوير !.
كهلال قزحي مبلل !.
بهرجته دمعة مطر حزين !.
أنا هناك أعتلي صخب السحاب !.
أبزغ بعلياء ملائكية التراتيل !.
كالشمس أرمي متاعي شعاعاً
لقلبك دفء الحلم الجميل ..
تبعثرك السنون كآبة
على أشلاء الرحيل !.
يُغيبكَ السهل والجبل
والظل الظليل !.
حائراً تتلمس الأبواب !.
تقرع الحانات !.
تحتسي الكثير من العويل !.
تَمجُ الدروب على غير هدى !.
تحدق في السماء قبساً
يكابد هول المجاهيل !.
أتلهف بحرقة لأحضانك !.
أستغيث بصوتي فلايسعفني !.
فحيح يتوسدني !.
والليل طويل ::::
يعتريني خرس السنين
الفاصلة بيني وبينك !.
وألف امرأة ترمي وشاحها
على أرائك الوصل الجميل !.
تقبلها وتحضنها !،
وتطيل البحث في السبع الطباق !.
خشية أن أراك تلتمس البديل !.
وأسألك حبيبي ؛
والصوت فحيح !.
مدغم بألف لاءٍ تستفهمْ :::
أنسيت صدري والحنين ؟.
هل رحلت حقائب الذكرى
وأماسينا والبيت الجميل ؟.
وهاتف يعلو من عمق مجهول !.
” لكل أجل كتاب ”
ويتلألأ الحزن بقسمات الوجه
والخصر النحيل ..
ويسألونك !.
فتقول أذكرها !.
لم تغب يوماً !.
هي ف القلب طيف نزيل !.
وأبتسم ياقرة العين !.
يسجل الانين تواترالأحاسيس
وترسم خطوط الكف
بداية حب من نمط فريد ..
لكنك قتلته وليداً !.
وتهاوى القلب العليل ..
هكذا أنت !.
ألعوبان على حبال السيرك
تنتشي بتصفيق !.
تجتث همسي !.
ويصمت في الروح صهيل ..
العمر يتململ على ذراعيك !.
أنوار البريق تُطفأ
في مسارح عينيك .!
لم تعد تطيل التحديق
في السماء !.
وفي أجندتك الكثير
من عناوين النساء ؟.
غيبتني السنون العجاف
عن خاطرك !.
لم أعد نزيلة قلب عتي الهيام !.
فكل شيء بقدرٍ وأوان !.
هكذا قالت قارئة الفنجان !.
فعن أي حب تتكلم حبيب العمر !.
أمازلت مليكاً بعرش وصولجان ؟. ..
زينب رمانة …

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
زر الذهاب إلى الأعلى