كان لابويا فوق حيطان البيت ………مرايا
قلب فاتح ع الطريق
لو تضيق بينا الحكايه
نلقى فيها اليوم صديق
نخل طارح..
والمطارح ضىّ سارح فوق شواشى الأمنيات .
لو يبات الحلم فيها
بيناديها الفجر لمّا يكون معدّى ع الثبات .
والحاجات اللى ماسكها فوق شعاع الشمس عنّى
صوت فتنّى راح يغنى كل معنى للصفات.
راح يدندن أو يمكن جوه منى اللهفه فيّ
والهديه إنك عفيه
بنت حالى ف اصطبارى وانتظارى الأمسيات .
لو فتات العيش بيسمع
كان هيسمع صوت صلاة الشكر فينا ويواسينا ع اللى فات.
ويلاقينا بين جناح الطير بكارى
واللى جارى لينا نعمه
لو هيعمى الليل بضلّه أو يضلّه وهم ساكن ف السكات
راح نبات والقلب صافى
واللى كافى كان مابينا فرح زانّا
أو وزنّا فوق ميزان المعجزات
فى البدايه كنت فاكر إن باب الكون معدّى
فوق حيطان البيت مودّى كل زاير فات علينا للطريق
كل حاير أو غريق .
كنت فاكر إن دار الجار فى بيتنا
وف حارتنا صوت منادى لوينادى اليوم بطوله راح نطوله
راح تنادى إنه البرئ .
فجر عاشق للصديق.
لوسباها الصبح.. صادق لو يباهى إنه الجرئ .
راح يباهى أنه المدلل فوق راياته كالحريق.
لو عتيق الحلم زارنا
أو نشرنا فوق حبال الذكريات
لو سكات اللحظه جانا أو رمانا بين ظلال المفردات
راح نعانى من ركوع الحلم فينا
والمدينه اللى بناها العشق فينا راح تسلم للمات
لو نطيق البعد عنك
غصب عنّى وغصب عنك
يبقى منك ألف آيه والبدايه ع الطريق
يبقى منك ألف آيه والنهايه للطريق…..
اترك تعليق