
أسير العشق حين تأوّدََ ،،،،،، إلى شطّ البحور تردّدَ
يُسامرُ بالقريض صبابة ،،،،،،، على كأس الغرام تواعدَا
يقول وللهوى مستسلمٌ : ،،،،،،، حنانيك الفؤادُ توقّدَ
ضلوع الصّدر ضاقت بالجوى ،،،، خُذِ الكأس اسْقِنِيهِ مَبَرَّدَا
تَرُدُّ عليه ضاحكة : متى ،،،، طليقُ الأمس باتَ مُقَيّدَا ؟
على صبرٍ يُنادِمُ قلبَهُ ،،،،، إلى ساح القريضِ توافَدَا
ألا ليسَ الفؤادُ بإمرتي. ،،،،، فَسَلْ من بالفؤاد تواجَدَ