
انا الطفلة المفخخة
تركت في البيت دفاتري
وأمي التي لم تجد ماتطبخه
وذهبت اسأل في الطريق عن غذاء
او لعبة تسليني او بالون ألهو به وانفخه
وجدني الشيخ في الطريق وضمني
واعطاني مالا لأمي واخوتي
ووعدني بالمزيد غدا
بالعاب كثيرة ومال وفير ومنفخة
وبدأ يقرأ علي آيات الكتاب
ويكبر ويؤمل..
ويطلب مني أن اكبر وأصرخ
الله اكبر الله اكبر على المجوس الرافضة
سننال الجنة بقتلهم
و مالحياة إلا بالظلام مضمخة
وما النصر إلا صبر ساعة
وحزام يلف خصري
كتب عليه آيات
ووقعت عليه المشيخة
.
.
.
أبو فضل “السوري”