وجاء القرار، بعد موجة من السخط أثارتها كتابات “زارع”، ومطالبته الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالاعتذار لدول العالم عن الفتوحات الإسلامية، في مقالة له بعنوان “الفتوحات السياسية”.
وقال “زارع”: “إن الفتوحات سياسية وليست إسلامية، وإن إلصاقها بالإسلام يضره، والقرآن كان واضحًا فى هذه القضية”، وتعد هذه هي الأزمة الثانية التي يفجرها الداعية الموقوف، وذلك بعد أن سافر إلى دولة العراق عام 2018 دون إذن، وأوقفته الوزارة ومنعته من صعود المنبر، إلا أنه قدم العديد من الالتماسات ليعود للمنبر.
وفرضت الوزارة حينها ضوابط إضافية، لمنع سفر أي داعية بدون إذن كتابي مسبق، وحذرت الأئمة من الاستجابة لأي دعوات خارجية دون إذن الوزارة، مهددة إياهم بالإحالة للمحكمة التأديبية والفصل من العمل.