ما غايتي أبدا سيل من العشق أو نهر من القبل ما غايتي أبدا كلما لامست كفك
أو جبينك من يدي … تنفعلي
ما غايتي أبدا
هذا الذي يتلونه
في الشعر
أو يبدو علي المقل
ما غايتي أبدا
هذا الذي تخشينه
كالسحر والدجل
ما غايتي أبدا
أرسو علي نهديك
أو أبقي علي خجلي
ما غايتي أبدا
عشق يعذبنا
في لحظة الوجل
أنا غايتي أنت
وأنت روح علي جسدي أنا
تغتالني بالبعد
أو أنجو بلا عقلي
أنا غايتي أنت
والعشق مثل السحر يقسو
وكفوته من نفسي
ومن عللي
لا تعبأي بالحزن إني له
ولقد ألفته
من أجل عينيك ما أحلاه لي
وعلي جبينك
يقطر الياقوت خجلا
قطرة شوقا
وقطرة أملي
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون