قصيدة(( ابتهالات في لوحة عاشق)) للشاعر والكاتب العراقي: أحمد مانع الركابي العراق /ذي قار_ قضاء الرفاعي الرقم 009647725180584 قد حصحص الحقّ قالوا بعدَ أن خُذلا = إذ سارَ نحو ظلامِ الليلِ مشتعلا لم يتخذْ بدلا غير الحبّ يعلنهُ= كي يرسيَ العفو في ميناءِ من فعلا للآن تبحرُ في المعنى زوارقهُ= للشمسِ ،ينطقُ عنها الماءُ لو سُئلا فكّت حكايتهُ أبوابَ معرفةٍ = تحيي معالمَ أمسٍ للرؤى مُثلا سبعٌ تمرّ وأخرى كلّما اتكأت = على السنين أرانا نعصرُ المللا لا يشربُ الوقتُ إلّا كأس لوعتها = أو ينقرُ الطيرُ إلّا خبز من قتلا حمالة ُالليلِ ألقى جيدها ظلماً = على الجهاتِ وظلّ الليلُ متّصلا حينَ المساءُ تدلّى فوقَ شرفتنا = كانَ الصباحُ نحيلاً والضحى خجلا والوقتُ يلجأ للـ(لا) وقت يقطعهُ = ضوءٌ بعيدٌ خطاهُ اثّاقلت كسلا لم يدرك الوعدَ مرّت كلّ ثانيةٍ = على رصيفِ سنينٍ هرولت عجلا يا حادي العيسِ صاحت لهفة ٌ ركضت = خلفَ الزمانِ ولكن لم ترَ الإبلا أين َالبدورُ أفلنا في مغاربها = يا حادي العيسِ حتى فجرنا ذبلا يا حادي العيس ِ جبّ الوقتِ يجلدني = وحدي أقلبُ طرفي خطوتي عللا كواكبي أفلت والشمسُ قد غربت = من بعدِ أن سَجدت من بعدها حُملا قتلي وكانَ قميصي الذئبُ ينكرهُ = وانكر القدّ كيدا كان مفتعلا إذ باتَ برقُ سحابِ الوقتِ يصعقني = فصاحبُ السجنِ لم يذكر وقد غفلا للآنَ تشتعلُ الأسماءُ في لغتي = حتى نزفتُ جروحا تنزفُ الجُمَلا ما زلتُ متهما بالشعرِ ذائقتي = فيها المرارُ زهورٌ تدّخر عسلا لو مرّ نحلُ شعورٍ في ربيعِ منىً = منها سيجمعُ معنىً يبعثُ الأملا يشفي لألفِ بياضٍ ريحهُ بصرٌ = تجتّثُ ليلَ معانٍ في الرؤى نزلا للماءِ في وجعي أنشودةٌ شربت = كأسا بهِ ظَمَئي كي تُرشدَ السبلا لها بوسطِ رياضِ الفكرِ بوصلة ٌ = تشيرُ للماءِ لو ناعورهُ بخلا مُتيّمٌ بحروفِ الفجرِ لي قلمٌ = في صفحةِ الحزنِ ألقى وحيهُ رسلا كي تنذرَ اليأسَ أن لا تتخذ وطني = معنىً تفهرسُ فيهِ الخوفَ والوجلا مذ فجر سومر كنّا أمّة وسطا= تبني الفراغَ فيعلو صرحهُ جبلا زقورة الفجرِ غنى مثلها هرما = في مصر... لحنا أشاع الحبّ مرتحلا نحو الحياةِ ...إلى عشق يعلمها = عزفَ الخلودِ إلى أسماعها قُبلا غدا سنخرجُ من ديماسِ محنتنا = للفجر... فاكتب... رؤى آمالنا بدلا