و فمك منهمك
بزرع موسيقاه
في شجرة الناي
كم اشتهيت
أن أصير
إصبعاً؛
يغمس الهواء
مِسكاً
فوق لحاء الهبوب،
أن أطير لحناً؛
يمتثل لرجفة
ثُقبٍ يتوزع
في قوام العزف،
وأنت تحدق
في شاشة البريد؛
كم أشتهي
أن
تزهر في قلبي
عينا ثالثة
فأبصرك
نبياً
يرتجف
لنبؤة طازجة،
أن
أستحيل ملاكا
يصبّ رؤاه
في أقاصي التحليق
بريقاً
يضخ الشعر
في حمرة اكواب
بالنبيذ تضيء.
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون