دقـت طبــول الشوق بأوتار لهفتى ,,,,
حينما ,,,!!
أنهيتُ عملاً تقايض
مع سريرتى ,,,!!!
هى رسالة فرح
كُتِبت ,,,نظمت بخلايا فكرى
تزهر بها حدائق طَـهَرَتى ,,,!!!
كررت قرأتها تكراراً
و مررت بحروفها مراراً
المسافر برذاذ متمرد
يعتلى قمة المطر !
ليبلل أوصال أوردتى ,,,!!!
تعطرت بالكبرياء
المضاهى لسنوات الوحدة
و جلستُ على هضبة الذكريات
أبيع الهوى فى سلالِ وردية
أستنشق عطرها
على أشرعة الزوارق الفجرية
حتى ثملت الروح من خلجات أنفاسها
لملمت أحرفها و الكلمات
و معى هديل الثرى يرافقنى
حلماً طغى على ينابيع حياتى ,,,!!!
أسير على بساط الزنابق
تريث الوقت ,,,,
ليُكلّل بوصلة الطريق
و أسقف المنافسة ترصع الذكرى
ترتقى بأشعار الوتر
ذاك اليوم ,,,,
المندلق بسعادتى ,,,!!!
إستغاث أنين اللقاء بداخلى
ليسامر ليلةِ نَدرتُها
طُبعت على بشارة حبى و مهجتى ,,,!!!
طرقت شرفات وجدى
المعتلى بخزائن بدرى
ليفتح لى حبى المنتظر ,,,,
تبتسم لها عيون القمر ,,,,
تدثرها ثمار الشجر ,,,,
قالت !!
حبيبى المتيقظ لخيوط السهر ,,,,
إقترب إلى سجادتى
يا من له قلبى و ليلتى ,,,!!!
تشبعت بحديث الحنين
المتزامن مع محطات رابيتى ,,,!!!
خفق القلب ,,,,
مع الضوء الخافت المترامى بمساحات الغرفة
تصبرت بقناديل الشموع المضيئة
نكست الخوف فى قوارير الماضى
و تناولنا العشاء
مع صوت الألحان الهادئة
تُحيّنى ,,,
تُحيّنى حين تُراقصنى
تُغرقنى ,,, بسهام العين تعانقنى
,,, تُسامرنى
صفقت لنا نجمة مزخرفة بألوان يومنا
على أعتاب ليلتنا
المفقودة منذ سنين فى كبد الأوهام
أوسعتنى سماء النسيان
أودعتنى فى مباسم الحنان
لست أدرى بأنها تملك كل هذا الدهاء
أعترف بأنى رجلِ
يفترش بالليل السخاء
فرجاءً يا ليلتنا !!
لا تغربى عن أسقف هذا المساء
كررى هذا اللقاء
و موعد العشاء
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
