نَعاني ذاتَ يومٍ بِ الغبيّة وما يدري غباءي لَهُ تحيّة ومازاد التّجلي وما نقصتُ ففي نقصٍ اَزيدُ كما الجَرِيّة .... أنا من سُلّةٍ ابياتٍ نَقيّة تُعاندُ صَبرها الفاً ذَكِيّة تَعلمَتُ الرمايةَ والعَديّة وثوبِي مَغزولٌ من الطّرية ...... عليَّ تنحني كُلّ النَعِيّة و يعجزُ البحرُ من ردِّ العَطيّة فلا تقفُ المعاني مُعجَميّة ولا تمشيِ بقافلةِ الرَّعِيّة يُقالُ ها هُنا مرّت صَبِيّة عيونُها الخضراء كَ الأرضِ بَهيّة وكيفَ للحُرةِ سَبغاً الى ما لا. يُعَدُّ مِن الهَويّة ........ خذوا الألبابَ. من فوهِ. الشّقيّة فَعِند العاقلِ المجنونِ غِيّة وما يعلمُ المجهولَ عاشق عماهُ الشوقُ في نورِ الفَرية سيبقى الشاهِدُ ذاتَ امسٍ وتبقى الروحُ من كَرمِ. الهَديّة تُحاربُ مَن يسألُها صَفحا و تهِب العارَ للباغِ سَبِيّة ...... وما هو عارٌ عليَّ اذا بادَرتُ للرامِ بِ دِيّة فمَن أقبلَ بمسمومٍ إليَّ اُهاديهِ السكاكرَ و الخَوِيَّ ....... هيلانة الشيخ