ويأتيني صوتها….
دافئا….
حالما….
حانيا….
كهدهدات أم رءوم.
يسألني ….
يحاورني ….
وينثرني في فضاءات دونها النجوم.
مدهش هذا التوحد….
هذا التفرد ……
هذا التجدد….
حين نلتقي فتختفي من حولنا كل الغيوم.
رائعة دوما ..
هاتان العينان
حين تعاتبني ..
حين تناجيني ..
و في موجات حنينها تحتويني.
مبهم ذاك الاحساس حين أراها يعتريني .
يسكن كل شراييني.
تائهة هي حين تراني .
و ضائع أنا حين ألقاها بأحزانها تشجيني.
في كل مرة ألقاها.
يشرق وجه نيسان .
ينير ليل الاغتراب في سنيني.
ملائكية الهمسات حين يسكنها الوجد .
فتبعث في خريف العمر روح البساتين..
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون