لأتثأري من القلب الذي هواك سافر يجني العذاب في أنتظار أحلام الليالي والمصباح في حيرة الغياب في قفار الزمن في لا منتها بقيت أنتظر طلت الأهداب من بعد شاحب الضوء واليأس على ليل مسهد الاحقاب مد طيفه أملاً راعش النظرة تنهد ريحه دون بقاء الحجاب محاريب تتعايش تحتوي أشواقي وسر الشجون والوجود الخلاب لأتثاري من الفؤاد لتطوي المجهول البعيد خلف السحاب أنا من هواك أنا من نادى أحاسيس الغرام من زمان حياته حلم الضباب تحسبينني ظمأنا في وجودك كي نعيش على آمال الهوى اللهاب حرارته تفجر مشاعر الروح أجيبي نداء اللوعة كفى صعاب كفى بأدمعي ثارت أفتنانا والصبابة حرقة الالباب في قلبي خناجر كئيبة والخواطر هممت أن تقاوم وتصيح على المنابر وأسكب معيناً لا سراب عبدالعزيز مكي