عمـــــار رمـــــاش /الجزائر شعر عمودي /بعنوان *أشواق وحنين تَذَكَّرْتُ طِفْـــلا أَلِفْـــتُ أَبَــــــــاهُ لَطِيفًا ، بَسِيطًا ، كَرِيمًا ، صَبُورا تَذَكَّرْتُ مِنْـــهَ اللسَانَ يُغَنِّـــــــي وَرَقْصًا خُطَــاهُ ، يَطِيــرُ حُبُــورا لِيَمْضِي رَفِيقًــــا بِسَهْرَةِ أُنْـــسٍ فَيَقْضِــي زَمَانًـــا مَلِيئًـــا سُرُورا أَبُو الطِّفْـــلِ حَفَّّتْ يَدَاهُ بِرِفْــــقٍ تُحِيطُ بِعَطْفٍ ، تَضُــــمُّ الصّغِيـــرا فَكَـمِْ مِنْ وَلِيدٍ حَوَاهُ التُّـــــــرَابُ فَزَادَ بِقَلْبٍ كَسِيــــــرٍ كُسُــــــــورا فَبَعْـــدَ السُّرُورِ وَبَعْـــدَ أَمَـــــانٍ وَحُلْـــمِ كَبِيـرٍ يَـــزُورُ القُبُـــــــورا لِذَاكَ بِعَيْـــــــنِ يُخَبِّي صَبَيًّــــــا بِقَلْبٍ حَنُــــونٍ ، يَفِيضُ شُعُــــورا فَسَحَّتْ عُيُونِي دُمُوعًا أَشَاعَتْ بِأَنَّ الفُــــــؤَادَ يَعَانِـــي الشُّغُـــورا