وَجْدٌ قديمٌ و قلبٌ نابضٌ وَ وَلَهْ
و أَدْمُعٌ خَطّ منها عاشقٌ أَمَلَهَ
**
إنّ الذي زَمّ وصلاً و ارتضى ألمًا
و نَزّ جرحا شقيا.. لَيْتَهُ وصَلَهْ
••
كلٌّ له قُبلةٌ في الحبِّ تزكيةً
و جاء يشكو حبيبًا حابسًا قُبَلَه
••
لما بدا نصفَ بدرٍ، و الخسوفُ له
حظٌّ ، و ثمّتَ نورٍ ساكنٌ مُقَلَـهْ
**
آثرتُ إلا بقاءًا كي أرى عَجَبًا
و كانَ لي أنْ أصليْ ما أشاْ قِبَلَهْ
**
أحْبَبْتُها طفلةً حوراءَ ذاتَ صِبًا
و وردةً لم تزلْ بالطّهرِ مُغْتَسِلَةْ
**
ياحلوةً أرّقتني، و الهوى عَرَضًا
( إنسيةٌ أنتِ أم جنّيةٌ نزَلةْ)؟!
••
لمِ يَقْتِلِ الليثَ ليثٌ آخَرٌ حَسَدًا
لكنّ ظَبْيًا وَدُوْدًا مُعْجَبًا قَتَلَهْ
••
عامٌ حزينٌ و لي عامانِ مِنْ وجع
عَذْبٍ وبي ضِحْكَةٌ -و اللهِ- مُعْتَقَلَةْ
**
هذا أنا لم أزلْ حيّاً لثانيةٍ
كَجَذْوَةٍ -رغمَ هذا الريحِ – مشتَعِلةْ
••
لم يبقَ إلا وميضٌ مِنْ سنا أملٍ
حَيٍّ،و يأسٌ هلاميٌّ قضى أَجَلَهْ
••
يا حاديًا عيسَ مَنْ يَهوى على مَهَلٍ
و حافظَ الودِّ ما أفضى ِ لِـمَنْ سَألَهْ
**
و بيـنَ جنبيْهِ قلبٌ ، حاملا وَ بِهِ
حبٌ كبيرٌ ، رعاهُ اللهُ مَنْ حَمَلَه
**
لي حاجةٌ منَك ،لا عَدْلا أردتُ وما
بِيْ رغبةٌ ، إنّ نَفْسِيْ عنه مُنْشَغِلَة
**
قل للتي قاطَعَتْنِي دونما سَـبـبٍ
أهكذا عمرو يوما وارِدًا إبِلَهْ..!
**
لنا قرابةُ أُمِّ طاهرٍ و أَبٍ
أليسَ أحرى لجمعِ الأقربين صِلَةْ..؟
**
هذا أنا مبْتَغٍ قربًا هنا و معي
وجدٌ قديمٌ و قلبٌ نابضٌ و وَلَهْ
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون