اغتِصابٌ أَلْقَى نَظْرَةً عَلَيها وهِيَ عَلى سَريرِها في حُجْرَةِ العنايةِ المركزة, تِلكَ الوردةُ ذَوتْ خلالَ أيامٍ قليلةٍ ,خَنَقَتْه ُالعبرة,وضَعَ يَدَهُ على فَمِهِ, بَكَى بصَمتٍ وخَرَجَ مِنَ الحُجْرَةِ ودمُوعَهُ تَذرفُ,ما كانَ يَتَصوَّرُ حالَها سَيَصْبحُ هكذا, رَفَعَ رَأسَهُ الى السماءِ, رُحماكَ يارب لماذا يَحدَثُ هذا,انْتَبَه الى نَفْسِهِ,اسْتَغْفَرَ اللهَ على قَولهِ سَألَهُ الطبيبُ هلْ أَنْتَ والدها؟ أومأ برأسهِ مؤكداً قالَ الطبيبُ ماحدثَ لها كانَ فَضِيعاً والنزيفُ لازالَ مستمراً, جسمُها يَرْفِضُ العلاجَ يبدو انَّها قررتْ الموتَ, ولكنْ قلْ لي هلْ أمسَكَتْ الشرطةُ بمُغْتَصبي الطفلةَ. مجيد الكفائي العراق