خاص بالمسابقة : شعر عمودي
ببوش محمد الوكال
حسابي كما هو على صفحة الفايسبوك
“”””
على حطبِ الذكرى
******
حُلْمٌ على حَطَبِ الذكْرى يُِهدْهدُهُ
وألْفُ أفقٍ ،، يرى في الغيْبِ هُدْهدُهُ
«
في كلّ شمْسٍ له شكٌّ وقافيةٌٌ
إلى الطموحِ أيادي التَّوْقِ تُسْنِدُهُ
«
مَــرَّتْ عليهِ فصــولُ الريحِ حالمَةً
كأنّما الريحُ في منفاهُ معْبدُهُ
«
مســـافرٌ لجيوبِ الشعر منْهمرٌ
يَظَـــلُّ يحْملهُ للتَّوقِ ِ مقْصِدُهُ
«
لمَّا تأبَّــطَ عشْقًا ذاتَ قافيَــةٍ
رأى المُتيَّمُ أنّ الأفْقَ مَرْبدُهُ
«
رأى ثلوجًا بكَفِّ الشمسِ يحْملُها
وثغرَ جاريةٍ في الغيْمِ تنشدُهُ
«
فأهْدرَ العمرَ منفيَّا بخلْوَتِهِ
عساهُ يرْسمُ تذْكارًا يُمَجِّدُهُ
”
محــاصرٌ بجــراحِ الظِّلِّ في دمهِ
ينْسلُّ منْ وجَعٍ دوماً يشَرِّدُهُ
«
تعثَّرتْ خطَـواتُ الدرْبِ فانْتثرتْ
حبَّاتُ رملٍ بكَفِّ الحُلْمِ تُرْشِدُهُ
”
توجَّسَ القهْرُ في عيْنيهِ أرْهَقَهُ
لونُ السَّرابِ وغرْبانٌ تُصفِّدُهُ
«
ولمْ يزلْ يتَخطَّى الوهْمَ ،تسْكنُهُ
طفُولتانِ وعصفورٌ يُغرِّدُهُ
«
. سيذْكرُ الشعر يومًا ألفَ قافلةٍ
مَرّتْ عليْه ، ونِصْف الأرضِ تُبْعدُهُ
«
هو السموأل كمْ أوْفَى بسكْرته
ولمْ يزلْ يحْتَسي أعْنابَهُ غدُهُ
«
تَخَطَّفَتْهُ أيادي الغيْبِ فانْهمرتْ
منْ كلِّ أفْقٍ وبرْقٍ هاهنا يدُهُ
«
عهْدٌ عليه بأنْ يَبْني له قمَرًا
ولمْ يحنْ بعْدُ في الآفاقِ موْعدُهُ
«
ولمْ تزلْ ليلةٌ في الشكِّ لمْ يرَها
يظُنُّها في ليالِي الشكِّ مَولدُهُ
”
في خلوةِ الصمتِ كمْ تغريه خلوتُه
أنْ يَسْبحَ القلبُ في ما لا يُحدِّدهُ
«
ما أبْحَرَ الشعرُ إلاَّ في قَواربـــهِ
يُصاحبُ الشوقَ أحيانا يُردّده
”
يَسْقي الصباحَ وطفلاً باتَ يحْمِلهُ
كلّ الحنيـــنِ ، يُغَنّي حين يُسْعدهُ
«
من كانَ يحلمُ بالطوفانِ في دمه
فليرْتقي لسماء الغيم منْشِدُهُ
«
مغامـــرٌ أبَــداً أعْيــا بغُرْبتِهِ
حبْرَ القصيــدةِ والظلماءُ ترْصدُه
«
ببوش محمد الوكال
