خاص بمسابقة مهرجان همسة / قصيدة نثرية الإسم / سمرا أحمد عنجريني / سورية احمل الجنسية التركية ( عَيْنَاكَ وَ..القَوَافِل ) ----------------------- كَيفَ ؟ لِتلكَ الذّاكرة المُتْخَمةُ حُباً أَنْ تنْسى : ضَحِكاتنا شِجارَنا صدْقَ الّنبوءة فِي امْتلاكَكَ ( الأَنا ) أَمْزِجتَنا المُلونة العابِثة كَما قُوسِ قُزح تَشقُ السّماء تُعيدُ الْتصاقَنا كَأَن لَم نفْترِق أَبَداَ كيف ؟ لِذلكَ الحَنينِ المُعبأ بِالأَلم أَن يهدّيَّ اسْتياءَنا مِن لعْبةِ المَطر مِنَ البَرق مِن الرّعد مِن قَناديلِ السَمر يتْركُنا عَطّشى للجنُون يُحصي عُيوبَنا تَفاصِيلَنا يُوقظ ( الآااه ) فِي صُدورِنا كيف ؟ لِدفاتِرِكَ أَن تنْزفَ الفُراقَ أُغْنية رَحيل لِراعٍ تَركَ نايِهُ فِي ذمْةِ التّاريخ تحْتِرقُ رُمُوشُهُ يُتابِعُ المَسير كيف ؟ لدِفاتِري أَن تَحْملَ طِياتَها عَرُوساً عَذراء خَشَبيةَ القَلب إِيْقونَةَ شَعْر جَدِيلتُها شَمس ودّعتْ قَوافِلَ الخُذلان ببْتسامَةٍ وَورُود كيف ؟ لليلٍ مشْتعل أَن ينْحنِي فِرارُنا ..قَرارُنا حِكايةُ الشّام عِيناكَ والقُوافل لن أَنْساها يُوما محفورة في غَمازَتيّ كَياسَمينةٍ دَمشْقية فِي الفُراقِ عبْرة يا رَفِيقَ الهَمس إِن جادَ عَلينا النّسيان باللاشيء نَعُدْ بِيقظة سنْدِيانة سُوريَّة.. ---------------------------- سمرا عنجريني
