ط
مسابقة الشعر العمودى

قصيدة (للناى سحر) مسابقة الشعر العمودى بقلم / محمود عبد الرحمن .مصر

خاص بالمسابقة
شعر عمودي
محمود عبد الرحمن
اسم الشهرة وصفحة الفيس
محمود عبد الرحمن الشاعر
واتس ٠١٢٨٣٣٣٩٨٣٣
مصر

للنايِ سِحرٌ

لا تدَّعي….
أنّي نسيت الموعدا

مازال قلبي للغرامِ….
مُردِّدا

هذا كتابُ الأوَّلينَ بمُعجمي،
والحرفُ في وصفِ الغرام….
تهجَّدا

في معبدِ العشاقِ
روحكِ قِبلتي،
والنور يسري في الدجى…
نحو المدى

للعاشقين طقوسُهم – إن غازلوا –
والزُّهدُ….
في حرمِ الجمالِ تبدَّدا

أشتاقُها؛
حتى حججتُ إلى الحنينِ
مُلبِّيًا في دعوتي
مُتعبِّدا

هذي حروفي
ساقها شوقي لكم
أسرى
وجفنٌ قد بدا متسهِّدا

أهديتُ سيفي والدروعَ لقاتلي،
ورضيت بالأقدارِ في….
موتي سُدى

هذا رجائي:
لو بيومٍ نلتقي
نارُ الغرامِ تقودُنا؛
كيْ نسعَدا

ليت القوافي عندها قلبٌ هوى
ما كان منها….
غيرُ سهمٍ سُدِّدا

هذي فتاتي….
لاتفارقُ مُعجمي
أرنو لوصف عيونها؛
كي أسْعدا

أحببتُها حُبَّ المفارق للدُنا
عاش الصبابةَ أمسَ؛
كي يحيا غَدَا

مُتفاعِلن قلبُ القصائدِ
حينَما
جاءَ الحبيبُ ونوُره بدرٌ بدا

يا صاحبَ الأقواسِ عندي مهرُها
سدِّدْ
كما كانَ “الخليل”ُ مُسدِّدا

إن كانَ “يوسُفُ” قد أُعين بشاهدٍ
فأنا وربي قد أتيتُ المشهدا

أغلقتُ بابَ الشوْقِ
– رغمَ حداثتي –
وعرفت أنْ “عزيزها”
لن يشهدا

عينايَ
لا تُخفي بريقَ محبتي
والنارُ
تسري في غرامٍ ما اقتدى

لا هيتَ
إنْ كان الغرامُ بقاتلي
والذنبُ….
قلبُك يا “زُليخا” ما اهتدى

في خِدرها
ليلُ المجونِ أحاطني،
والصبحُ
للقبلاتِ كان ممهدا

أعددت قاربَ مُهجتي
لرحيلِنا
والبحرُ من فيضِ التهجُّدِ…
ردَّدا

يا من توضَّأ خافقي من ريقِها
لولا يقينِي
بتُ ليلي مُنْشِدا

صلَّيتُ عصرِي
فوقَ ثغرِ غرامِها
وكأنَّ
قلبي قدْ رآهُ المسجِدا

للشِّعرُ
شيطانٌ تصوفَّ
مُذْ رأى قلبَ القريضِ لناظريكِ
تودَّدا

للنايِ سحرٌ في الغروبِ
كأنَّه
مسٌّ بعقلي إنْ تغنَّى أو شَدَا

فأنا بقربكِ يا حبيبةُ….
طائرٌ مثلُ البلابلِ والعنادلِ
غرَّدا

ملكٌ
على عرشِ الغرام وجدتُني

ملكٌ
بحبِّك – لا سواه – تَسَيَّدا

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى