ط
أخبار عالمية

معمر سعودى يحكى . الأرملة التى كانت سبب فى نعيم المملكة

كشف معمر سعودي عن حكاية الأرملة مع الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وكيف كانت دعوتها سببا لما تنعم به المملكة حاليا من خير، بعد حياة شقاء كانت تجبر المواطنين على السفر سيرا على الأقدام بحثا عن الكلأ ولقمة العيش.

ووفقا للحديث الذي أفضى به لصحيفة “سبق” الإلكترونية السعودية، روى المواطن عبد الله ناصر حماد آل حماد، يبلغ من العمر أكثر من 100 عام، من سكان حي «البديع» في الأفلاج، إحدى محافظات منطقة الرياض العشرين، تفاصيل حكاية الأرملة والملك عبد العزيز قائلا: «كان هناك أرملة لديها عددٌ من الأيتام وحياتها المعيشية صعبة، فقال أرشدوني لبيتها، وذهب إليها على رجليه، وبعد وصوله إلى منزلها وقرع الباب، أبلغها أنه فاعل خير يود مساعدتها، ومد لها مبلغًا من المال، فرفضت أخذ المبلغ بشرط أن تعرف مَن هو وأصرّت على ذلك، فأبلغها أنه الملك عبد العزيز»

واستكمل آل حماد روايته قائلا: “دعت الأرملة للملك عبد العزيز بالدعوة المشهورة “الله يفتح لك خزائن الأرض”، وبعد أيام جاءت شركة تنقيب، وتمّ اكتشاف النفط ولا تزال تلك البئر منذ افتتاحها يتدفق بخيرها النفط حتى اليوم”.

وأضاف: “كانت حياة الماضي صعبة والحصول على الأكل صعبًا وكان الشخص يكدح للحصول على لقمة العيش ويسافر على قدميه؛ حيث سافرت من الأفلاج إلى الرياض مشيًا على الأقدام واستغرقت رحلتي 6 أيام، كذلك مرت بنا سنون عصيبة مثل سنة الجوع، وانتشار مرض “الجدري” الذي تسبّب في وفاة الكثير وأنا أصبت بذلك المرض، فعلى شباب الوقت الحالي حمد الله على نعمة الأمن والأمان ورغد العيش التي تنعم به بلادنا في ظل قيادتنا الرشيدة”.

واسترسل: “في الماضي كان الحصول على لقمة العيش صعبًا جدًا، والأكل “بر وتمر ولبن” ولم يكن متوافرًا بعد، وكانت الحياة بدائية”.

وتابع: “دخلت سوق الرياض ليلة العيد، وكان معي ريالان فقط واشتريت بهما مقطع “ثوب” وغترة وطاقية وملابس داخلية بريال ونصف، وتبقى معي نصف ريال”.

واختتم المعمر السعودي حديثه لـ سبق قائلا: “يا ليت يدرك الشباب الآن ما هم فيه من نعمة ورغد في العيش”

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى