لإسم محمد عبد الظاهر سيد _ مصر
هاتف 01100067711
قصيدة بالفصحى تحت عنوان
أُسطُورَةُ عِشق
أَحبَبتُكَ ( أ )ََ
مَا مِن عَسَى وَ لَا لِكَلَّا وَ رُبَّمَا
فَالقَلبُ يَهفُو لِبَوحِ طَيرٍ حُوَّمًا.
وَ َالزَّهرُ يَرنُوا لِلعُيُونِ القُوَّمَا
بُعدِي ؟ لَا لَيسَ خُذلانًا مَا كَانَ كِبرًا إِنَّمَا
شوقًا يُحَاكِي الوِجدَ فِي سَمَائِكَ أَنجُمًا.
قَد ذَابَ عِشقًا كَمَا القُلُوبِ الصُوَّمَا
أَحبَبتُكَ ( ح )
وَجهًا يَتُوقُ إِلَى فُؤَادِكَ ذَا الجَمُوحُ
فَأَطَلَ مِن شُرُفَاتِ قَلبِي أَضحَى يَبُوحُ
بِالعِشقِ هَيمَانًا سَقَى العَلِيلَ شِفَا الجُرُوح
مَتَى الحَبِيبُ يَحِلُّ فَجرًا ؟ مَتَى يَلُوحُ ؟
يَا مُلهِبًا جَمرَ الحَنِينِ بِمُقلَتَيَّ يَا رُوحَ رُوحُ
أَحبَبتُكَ ( ب )
نَقشًا حَفَرتُ عَلَى جِدَارِ القَلبِ طَيفَ الحَبِيبِ
سِرًا تَخَفَّى وَ استَكَانَ كَنزًا فِي السَرَادِيبِ
نَادَانِيَ لَهفًا حَبِيبِي دَثِّرَنِّي أَنسَامَ اللَّهِيبِ
إحمِنِي،دُلَّنِي،أَنَا الحَيرَانُ فَاسقِنِي نَبعَ الوَجِيبِ
وَ لَا تَغِب فَأَنَا الغَرِيبُ
فَلَستَ أَهلًا لِلمَغِيبِ
إِرحَم حَنِينًا يَستَتِيبُ
مِن ظُلمِ هَجرٍ لِلحَبِيبِ
أَحبَبتُكَ ( ب )
َضُمَّنِي ، هَكَذَا بِلَا سَبَب
بِلَا سُؤَالٍ حَتَّى بِلَا عَتَب
فَالحُبُ شَلَّالٌ لَا بَل فُيُوضٌ مِن لَهَب
يُحيِي القُلُوبَ يَؤُزُّهَا وَ لَا عَجَب
عُذرًا أُكَرِّرُ لَا تَغِب
بِغِيَابِكُم ذَا القَلبُ ذَاب
لِعُيُونِكُم يَهوَى الإِيَاب
مَا كَانَ أَهلًا لِلعَذَاب
أَحبَبتُكَ ( ت )
أَنَا الحَبِيبُ وَ قَد أَبَت
رُوحِي فِرَاقَكَ قَد أَتَت
تَبغِي وِصَالًا قَد عَلَت
نَبَضَاتُ صَبوِي فَأَقبَلَت
شَوقًا إِلَى ضَمٍ رَقِيقٍ وَ أَسلَمَت
دَمعَ السِنِينِ دُهُورَ صَبرٍ أَينَعَت
شَذَى الحَنِينِ تَضَوَّعَت فَتَضَلَّعَت
رِقرَاقَ وِجدٍ بِظِلَالِ تَوقٍ قَد مَحَت
هَجرًا ثَقِيلًا حَطَّمَت وَ تَحَرَّرَت
أَحبَبتُكَ ( ك )
بَينَ الفُؤَادِ وَ الوَتِينِ أَنشَدتُكَ
لَحنًا رَتِيبًا خَالِدًا رَدّدتُكَ
لِلرُوحِ مَلَكًا حَامِيًا أَطلَقتُكَ
وَ لِعَالَمِ العُشَّاقِ فَجرًا تَوَّجتُكَ
نَبضَ الخُلُودِ لِلحَالِمِينَ سَمَّيتُكَ
وَ رَبُّكَ
إِنِّي وَ رَبُكَ
أَ ح بَ ب تُ كَ