فى الخامس من أبريل من كل عام، يحتفل الفلسطينيون بيوم الطفل، وللأسف فإنهم لا يزالون يعانون من أبسط حقوقهم بالتمتع بطفولتهم البريئة وحقهم فى الحياة، جراء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحقهم، وفى هذه المناسبة تذكر كيف احتفت القصيدة بصورة الطفل الفلسطينى وبنضاله
أنا طفل فلسطينى.. مازن الصالح:
أنا طفلٌ فلسطينى
شعوبُ الأرضِ تعرفنى
وتعرفُ كُنْهَ تكْوينى
فلا خوفٌ ولا إرهابُ طُغْمَتِهِمْ
سَيُرْعِبُنى وَيُثنينى
ولو زادوا بطغيانٍ حِصاراتي
فَمِلحُ الأرضِ يكفيني
شَرِبتُ القَهْرَ مِنْ صِغَري
زَرَعْتُ العِزَّ والإصْرارَ فى صَدْري
فَمَنْ يَرغَبْ بِمَعْرِفَتى وتكويني
فعنواني
مِياهُ البحرِ مِنْ غَزّهْ
إلى الشُطْآنِ مِنْ يافا
إلى حيفا إلى عكا
إلى أرضى بحِطيني
وكلُ القدسِ فى قلبى وفى ديني
قصيدة ثلاثية أطفال الحجارة.. نزار قبانى :
بهروا الدنيا وما فى يدهم إلا الحجارة
وأضاءوا كالقناديل وجاءوا كالبشارة
قاوموا وانفجروا واستشهدوا
يا تلاميذ غزة لا تعودوا
لكتاباتنا ولا تقرأونا
نحن آباؤكم
فلا تشبهونا نحن أصنامكم فلا تعبدونا
نتعاطى القات السياسى والقمع ونبنى مقابراً وسجونا
حررونا من عقدة الخوف فينا واطردوا من رؤوسنا الأفيونا
علمونا
فن التشبث بالأرض
ولا تتركوا
واستعدوا لتقطفوا الزيتونا
إن هذا العصر اليهودى وهم
سوف ينهار لو ملكنا اليقينا
أنشودة إلى أطفال فلسطين.. الشاعر التركى كامل آى دمير :
فى مرآة الوحشية
تكسر الأذرع
بالحجارة
وميت فى كل يوم
ميت فى كل يوم
ولا يسئم ولا يشبع
نسل ( هتلر )
من بحيرات الدم
فى شوارع فلسطين
….. …….
أيتها الطيور
فى زمن النحيب هلا تصمتين
وأيتها العواصف
بالطائرات الورقية ألا تعبثين
فليكن الرصاص
من نصيب الخونة
الذى يمشون أمامكم
ولتتخلصوا
مما يطلقون عليه اسم الحرية
ولتتعلموا أيها الأطفال
الضرب بالقنابل