مسابقة الشعر العمودى
أرجوكم مددا . مسابقة الشعر العمودى بقلم / محمد عبد الرؤف عبد اللطيف عسكر ( الصافي أبو عمار ) مصر
أرجوكم مددا
عامودي
———————————-
مَا ضَاق صَدرٌ وَفِيهِ للهــوى وِردٌ *** مَــــازَالَ يَمْنحهُ النشْـــــوَانُ للوردَا
وَلا يَطِيب مَعــاشٌ والبِلى شَهِـــــدٌ *** إن دُسَّ فِيهِ مِنَ الأطْيَابِ أو شُهِدَا
عَيْنِي وَقَرع دفوف الحزنِ أرهقها *** عَزف المآسي ولم تحفل بمن رَقَدا
عَيني وَقد وَلِيَت في عَرشَها وَعَلَت *** أحــزانها بَلِيتَ والفرح مَا وَفــــَدا
أنَّى بِه حَبَبي هَل يَشتَهي قـربي ؟ *** أم غَاب عَن طَلَبِي مَاضٍ أنا فَـــردا
فَتَّشتُ فِي كُتُبِي عَن طِيبِ مَا كُتِبَ *** مَا فَــاضَت الكُتُبُ مَــاءً ولا بَــــردا
حَتَّى رَخَى حُجُبِي حَـــــفَّاظُ للكُتُبِ *** أتلُــو لَها وَلِهــا مِن حُسنِ مَا وَرَدا
يَا سَعدَ مَن وَجد الأرواح فِي وَجدٍ *** تَتلــو لِبارِئها مَـــا كان مَــا وعــدا
شــوقِي لِصحبتهم حَـــادٍ لِرِفعتهم *** أهل البُيوت وهَــذا البيت من قُصِدا
صلُّوا على طَهَ فِي سِــرٍّ ونَجواها *** تَسمُــو القُلـوب ويَبقى زادها جُددا
ردَّد بِفَخرٍ قَصِيد المدح فِي شَرفٍ *** واشرع خطاكَ وخـذ من كِنِّها سَنَدا
واذكر صُرُوح عُتَاةِ الكُفرِ هل ذهبوا *** إلَّا بِثوبِ هــَوانٍ يَحضِن الجَسَدا
فاحمِد لِرَبِّك هَــذَا اليوم فِي سَعَةٍ *** لا يُأمن الغَـــد حِــينا بَان أو شَـــردا
واسأل طُلولَ جُناة القَومِ هَل وَجدوا *** غير الَّذي وعِدوا نصفا لِمن وسِدا
يا صَفوة الخلق فِي ماضٍ وفِي عرضٍ هل عابَ نورا بها الهيجاء من رَمِدا
إِنَّــا عَلَى سُنَنِ المُخــتار فِي جَــلَدٍ *** تَحت الجُلود وفَـوق العَظم مَا جُلِدا
إِنَّــا نخَافُ مَسَاءَ الدهــرِ فِي ذنبٍ *** نَلقــى الرَّحِيمَ بِه والاطرفِ الشُهَدا
لا خير فِي رَغَــدِ الدنيا ولا عَيش *** يُنَــالُ فِــي سَخَطٍ إنْ قــَلَّ أو كَسَــدا
فاحفَظ هُنا لِهُـــناك القَلبَ فِي جهد *** تَنَل السماحة والقربى لِمن جَــهِدا
مـــولاي صـــلِّ وسَلِّم دائما أبــدا *** عَلـــى النَّبِيِّ وآل البَيتِ والشُــــهَدا
*
مَاذا يَقُول عُصَاة الدمعِ فِـي أسِــدٍ *** قَد فَاض مَدمَعه هَل يُعذل الأسِـــدا
يَا عَـــاذلِين مِن التحـــنانِ ألــوِيَةً *** رَفّــَت هُنَالِك والرحـمن قـــَد شَهِدَا
مَاذا عَسَاكم وفِي القــــرآنِ سَيَّده *** ربُّ العِـــبَاد وقَــد نادى أيا عَــــبدا
مُحمَّدٌ فَـوق ذاك العرش مُنجدنا *** سبحان من يصطفي الحِبَّ الَّذِي نَجدا
فِي الغار جار الشفيع الخوف يٌلبسه *** ثَــوبًا فَأمَّنه فِــــي حِلِّه وغَـــــدا
نحـو الديار وحـول الركــبِ كلُّهُمُ *** قَــال اتركــوها فَأمـــر الله قد نفِــدا
حَتّى أقــامَ مقام الأهـــل فِي لُطفِ *** أخَـى وأصلَح فِــي بُنْيَانِهم وَهَــدى
مــَذ بَـــدء نَشْــــأته حَـتَّى لِبَعْثَتِهِ *** كل الخِصالِ لَهُ فــِى خُـلـْقِه عـــــتدَا
فَــوقَ الرِكَابِ لــهُ تَــاجٌ يُظَلِّلـــه *** مَن أخبرَ الغَيمَ أن يَحفى بِمن رَصدا
مَـــولاي صــلِّ وسلم دائما أبــدا *** عَلى حبيبك خير الخلق من سَجَـــدا
———————
بقلم / محمد عبد الرؤف عبد اللطيف عسكر ( الشهرة / الصافي أبو عمار )
هاتف / 01118548493
مصر