خاص بالمسابقة هيام عبد النبي عطية القطب جمهورية مصر العربية نوع المشاركة: شعرعمودي قصيدة بعنوان : أنا البَاكِي أنَا البَاكِي أنَا البَاكِي على أطلالِ موهبتِي فهلْ دومًا سَتُسْمَـعُ فِيَّ أناتـي أنَا منْ كـانَ يُضْنِيـهِ معاتَبتــي فهلْ لِي اليومَ مِنْ أخْذٍ لِرَاحاتِـي ومَنْ يُدنيني مِنْ قبرٍ لَهَا حَتَى أَصُونَ العهدَ مَا بينـِي أنَـا ذاتِـي وهَلْ يوماً سَتُؤْخَذُ منِي مَوْعِظَةً فيَبقَى العُمرُ ما دَامتْ حِكايَاتـِي شقاءُ العُمْرِ يكْفِيهِ مُجَامَلَةً بكونِي عِشْتُ مِنْ دونِ المَسَراتِ فيِا مَنْ تَدْعُو للأحْلامِ مُبْتَسِمًا أنا مَنْ كَانَ يدْعُوهَا لِسَنوَاتِ وفَاضَ الْكَيلُ مِنِي أرْجُو مَعْذِرَةً ويكْفِينِي صُمُودًا رغْمَ آهَاتِي فلا تيْأسْ كَيأْسِي مِنْ مُصَالحَتِي ولا تسْكبْ مزِيدًا مِنْ مُعَاناتِي فلِلْمَولَى قضَاءٌ إنْ يُؤجِلَهُ لكَانَ الخيرُعنْ كَسَبٍ هوَ الآتِ حَيِيتُ العمرَ لمْ أطمعْ بِمَنزِلةٍ ولمْ تُغْريني أطْماعُ المَلذاتِ يقينُ القلبِ لِي دوماً يُطَمْئِنُنِي وفيضُ الكونِ منْ حولِي بآياتِ وحُسْنُ الظَنِ بِالْمَولَى سَيُنْجِينِي سَيحْظَى القلبُ مَا يَهْوَى بِجَناتِ عَزِيزُ النَفْسِ بِالأخْلاقِ يلتًزِمُ ويقضِ الْعمْرَ لمْ يجْنحْ لِذَلاتِ وَإنْ للدنْيَا مِنْ شَأْنٍ يُؤرِقَهُ يلوذُ الصبرَويَذُوقُ الْأمَرَاتِ نَقَاءُ القلبِ مقرونٌ بسِيرتهِ كَحُبِ الناسِ لِوصَالِ الأمِيرَاتِ
